جرت ظهر اليوم الثلاتاء بمدينة افورارباقليم ازيلال في موكب جنائزي مهيب٬ مراسم تشييع جثمان السيد الرداد ولعيد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية والبرلماني السابق في مجلس النواب ومجلس المستشارين حاليا والذي وافته المنية أمس الاتنين ٬ وذلك بحضور وزراء وبرلمانيين وعدة شخصيات عسكرية ومدنية وبعد صلاة الظهر نقل جثمان الراحلة إلى مثواه الأخير بمقبرة افورار حيث ووري الثرى بحضور أفراد أسرة الفقيدة البرلمانيين سعيد الرداد ومصطفى الرداد وافراد عائلته وعدد من الاحزاب السياسية وأساتذة جامعيين وعدة شخصيات من عالم السياسة والصحافة والفكر والأدب. وتليت? بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته? ويشمله بمغفرته ورضوانه? وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسدته لوطنه ولذويه من خدمات جليلة خاصة ساكنة افورار التي وفر لشبابها مئات المناصب . كما توجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن يحفظ جلالته ويحيطه بعنايته الإلهية? وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. ورفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما. ويعتبر الفقيد٬ الذي اشتغل العديد من المناصب كرئيس للجماعة القروية لمدينة افورار ورئيس الغرفة الفلاحية وبرلماني سابق بمجلس النواب لعدة سنوات وبرلماني في مجلس المستشرين بالإضافة إلى اعتباره من قيدومي السياسة بجهة تادلة أزيلال و من أبناء المنطقة الدين تشبتو بهويتهم ومنطقته ..