تناقلت صباح اليوم العديد من المواقع العربية خبرا غير مسبوق مفاده تعرض رضيعة لا يتجاوز سنها العامين لاغتصاب وحشي في ضواحي مدينة مكناس، ما أدى إلى وفاتها. ونسب الخبر إلى جريدة "الأحداث" المغربية" التي ذكرت في عددها الصادر اليوم الخميس، أن جدة الرضيعة فوجئت بارتفاع درجة حرارة الطفلة وكثرة صراخها ما دفعها إلى نقلها إلى المستشفى، وبعد إخضاعها للفحص تأكد الأطباء أن الرضيعة تعرضت لاغتصاب وحشي . وأظهرت التحقيقات أن جدة الرضيعة تعيش معها في المنزل بسبب غياب والديها المسافرين للخارج، وأنها كانت تتركها أحيانا لدى الجيران, وبعد استدعاء هؤلاء الجيران، توصلت الشرطة إلى أن أحد أقارب العائلة (21 عاما) هو من قام بهذا الجرم الكبير باغتصاب الرضيعة البريئة.