حصار وتجويع..واضطهاد..قتل الأطفال والأبرياء ونسف المنازل وهدمها فوق رؤوس أهلها وتشريد وتهجير..وغيرها من الممارسات الفظيعة التي أضحت هي السمة الرئيسية التي تطبع الحياة اليومية للشعب العربي السوري السني المسام في غياب الشرعية الدولية وبدعم مجوسي إيراني وروسي صيني ملحد مطلق لحليفه التقليدي النظام النصيري حليف الروافض .استطاع هذا النظام المنحرف أن يضع العالم كله، خصوصا العرب، أمام الأمر الواقع وذلك بتكريس هيمنته وتحكيم سيطرته بقوة السلاح الإيراني الروسي الصيني المجوسي، على كل شبر من الأرض العربية السورية "شبر شبر دار دار زنقة -زنقة…" ومنذ تولي عائلة الأسد النصيرية الرافضية ، الحكم أعلنت وبصفة صريحة عن مولد الدولة النصيرية العلوية، امتدادا للدولة الصفوية بهدف اجثاث جذور أهل السنة والجماعة في البلدان الإسلامية. لقد حول المعتوه بشار بتصرفه الأهوج، المنطقة إلى بؤرة صراع محموم ،بعد رفضه التنحي امثثالا للقرارات الأممية. ومن خلال جولته المحتشمة ، بدا المبعوث ألأممي الأخضر الإبراهيمي دبلوماسيا متخاذلا وكأنه يعمل لصالح النظام البعثي النصيري الغاشم. مما لاشك فيه، أن الطائفة النصيرية التي تسمي نفسها "العلوية"، ليس انتسابا إلى سلالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وإنما تأليها له، حيث نجد عليا أول مكونات الأٌقنومية النصيرية المختزلة في كلمة " عمس" وتعني كلمة السر عند النصيرية وهي: علي- محمد- سلمان. وفي هذا الصدد، قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى:" إن أكفر الكفار هي الطائفة النصيرية وأن أهلها أكفر من اليهود والنصارى، فلايناكحون ولاتؤكل ذبيحتهم ولايصلى عليهم ولايدفنون في مقابر المسلمين" وعلى هذا الأساس، لاداعي للاستغراب عما يقوم به النظام النصيري البعثي من سفك للدماء في سورية الشام. في هذا السياق ،يتضح جليا أن النظام البعثي الرافضي المتكون من مجموعة من المتشددين الذين تشبع أغلبهم بعقيدة الاثنا عشرية المنحرفة، بمدينة قم الإيرانية معقل الروافض صنيعة عبد الله بن سبإ اليهودي موقد نار الفتنة الكبرى "كما هو مدون في كتاب العواصم من القواصم للقاضي ابن العربي المعافري"،لاترغب في السلام ولاتريد في أن يسترد الشعب السوري الشقيق كل حقوقه المشروعة. فالنظام البعثي النصيري يعمل على ربح الوقت لتحقيق أهدافه الرامية إلى إبادة شعب أبي معارض بأكمله لمايريده هذا النظام الشيعي النصيري بقيادة بشار المستأسد ، لتعارضه مع ما يريده الشعب العربي السني السوري. ويجدربنا أن نتساءل عن الجدوى من استمرار المفاوضات والبعثات الأممية ومن خلالها، مسلسل السلام، مادام النظام النصيري ربيب النظام الصفوي الفارسي في إيران، رافضا الامتثال للقرارات الأممية ،لوقف حمامات الدم في قلب بلاد الشام المباركة التي أنجبت ابن تيمية وابن القيم الجوزية والنووي والذهبي وابن كثيروغيرهم ،من علماء وفقاء أهل السنة والجماعة. إن إصرار النظام البعثي النصيري حليف المجوسية والإلحاد، على مواصلة سياساته القمعية والاستخفاف بحقوق الشعب العربي السوري ، فلا محالة في يوم ما سيأفل نظام طاغية سوريا وسوف يكون مآله مآل الطاغية المجنون معمر القذافي من قبل في ليبيا، الذي أدركته دعوة العلماء فكانت وفاته مأساوية مهينه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في مجاري المياه العادمة وذلك مآل كل جبار عنيد. فالسلام له وجه واحد وتفسير واحد ويجب أن يكون شاملا وعادلا ولا مشروطا. هذا هو السلام الذي يطمح إليه الجميع باستثناء إيران وروسيا والصين ومن يدور في فلكهم فالكفر ملة واحدة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.