عبدالقادر كترة عبر سكان ودادية تواصل للتنمية البيئية والخدمات الاجتماعية حي النجد2 ، وجمعية المكارم للثقافة التنمية والرياضة والفن تجزئة الواحة، وودادية الرحمة للتنمية والأعمال الخيرية حي الضيف البكاي وجمعية الرشاد للتنمية الاجتماعية لحي المستقبل عن استنكارهم لتعامل المجلس البلدي :لوجدة معهم والمتمثل في التجاهل واللامبالاة طيلة المدة التي تولى فيها الرئيس الحالي مسؤولية المجلس، حيث لم يستجب لأي من مطالبهم، بل لم يمكنهم من أي لقاء رغم المراسلات المتعددة والزيارات المتكررة إلى ديوانه، " فخيار التسلط ينافي الديموقراطية ومهلك لا محالة للمصلحة العليا وتنمية المدينة" بتعبيرهم. وأصدر السكان المحتجون بيان جماعيا استنكاريا أوضحوا أن ساكنة الأحياء المذكورة تعيش حالة من التذمر جراء نقص أو غياب الخدمات الاجتماعية التي هي من اختصاصات المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر والتي يمكنه أن يدفع في اتجاه تحقيقها. وأجمل السكان مشاكلهم، في البيان المؤرخ10 يناير 2012، في انعدام الإنارة العمومية حيث يخيم الظلام الدامس على أحياء الواحة والنجد2 والضيف البكاي، وقلة النظافة نتيجة تراكم الأزبال، وافتقاد النقل الحضري بسبب غياب لخط يربط بين الأحياء والمعاهد والكليات ومؤسسات التكوين المهني، وانعدام الأمن بحيث لم تعد الدائرة 6 للأمن الوطني تستجيب لمتطلبات الساكنة الأمنية لاتساع العمران وازدياد الساكنة وخاصة المنحدرة من الأحياء المهمشة، أما على مستوى الصحة العمومية، فلم يعد المركز الصحي يستجيب لمتطلبات الساكنة الصحية للسبب ذاته. من جهة أخرى، تفتقد الشوارع والأزقة إلى عناوين والمنازل إلى أرقام الأمر الذي يضيع مصالح الساكنة من قبيل المترشحين الأحرار الذين لا يتوصلون باستدعاءات اجتياز امتحانات البكالوريا...، ورفض منح تراخيص البناء والتطهير السائل كما هو الحال بالنسبة لحي الضيف البكاي، وسوء أحوال الطرق والمتآكلة والمتلاشية أصلا بفعل مياه الأمطار والإصلاحات المتتالية لشبكة الهاتف والإنارة، إضافة إلى انعدام المساحات الخضراء، التي عبروا عنها بالمساحات السوداء بفعل التخلص من الأزبال وبقايا مواد البناء. وندد بيان مكاتب وداديات وجمعيات أحياء النجد2 والمستقبل وتجزئة الواحة والضيف البكاي، الذي أصدروه بالمناسبة، بهذا التعامل الغير المسؤول ونحمل المسؤولية الكبرى للمجلس البلدي للمدينة، مثمنين خطوات التنسيق والتعاون بين وداديات وجمعيات الأحياء وملحين على ضرورة تعزيز وتقوية التنسيق إلى حين التزام الجهات المسؤولة بتنفيذ مطالبهم المشروعة. وفي الأخير طالب السكان السلطات الوصية العمل مع المصالح المعنية على حل هذه المشاكل في أسرع وقت ممكن، مشيرين إلى أنهم يحتفظون لأنفسهم بخوض كافة الأشكال الاحتجاجية في حالة استمرار المجلس البلدي في تجاهل المطالب المشروعة لساكنة الأحياء المعنية .