عاش حي الأمل خلف مقهى السوسي بطريق وجدة بمدينة بركان على وقع مطاردة من نوع خاص بطلها المتهم الرئيسي في مقتل زوجين وإضرام النار في منزلهما ، حيث عرف الحي السالف الذكر حصارا أمنيا مكثفا صباح اليوم الخميس 20 أكتوبر 2011 ، من أجل إلقاء القبض على متهم صنف من بين أخطر المجرمين بمدينة بركان خاصة بعد تورطه في القتل العمد وإضرام النار في منزل الغير ، حيث كان حي المسيرة بداية الشهر الجاري مسرحا لجريمة نكراء اهتزت المدينة من وقعها بعد التدخل من أجل إخماد النيران المشتعلة بالمنزل والعثور على جثة صاحب المنزل وعليها طعنات غائرة بسكين بينما دبحت زوجته بالمرآب . مضايقة أمنية لصيقة جعلت المتهم يلتجئ إلى أسطح الحي المذكور حيث هدد بعدما فقد أمل الإفلات من المصالح الأمنية التي حاصرت المكان من كل الجنبات بالانتحار في حالة اقتحام المنزل مؤكدا أنه بريء و مطالبا بإحضار والدته إلى عين المكان . محاولات من طرف المسؤولين من أجل إقناعه عن العدول عن الانتحار وتسليم نفسه ومن بينهم رئيس المنطقة الأمنية ووكيل الملك والنيابة العامة بالإضافة إلى رؤساء المصالح الأمنية ببركان . هذا وقد اقتحمت مصالح الأمن المنزل وتوجهت إلى سطحه لتتمكن في الأخير من إيقاف المتهم الذي تم إخراجه بصعوبة كبيرة نظرا لتواجد حشد مهم من المواطنين الذين عبروا عن القصاص منه و مآخذته بالإعدام قبل أن يحاولوا الاقتراب منه وسط الهتافات واستحسان عملية إلقاء القبض عليه . وضعية حتمت الهروب به بسيارة للأمن إلى مقر الشرطة القضائية حيث يخضع لتحقيقات مكثفة في انتظار إعادة تمثيل الجريمة وتقديمه على أنظار العدالة من أجل القتل العمد وإضرام النار في منزل . وكانت الليلة الأخيرة قد شهدت مطاردة الضنين بعد تقفي أثره باستقبال معلومات تفيد بتواجده بحي الأمل ببركان بعد أن كان حسب أحد المصادر قد التجأ إلى الجزائر لمدة قبل أن يقرر العودة ليسقط بين أيدي الأجهزة الأمنية ، جريمة كانت مصلحة الشرطة القضائية بتنسيق مع نظيرتها من وجدة قد فكت لغزها بعد إلقاء القبض على قاصر اعترف بتفاصيلها لتكثف المصالح الأمنية منى مطاردتها للمتهم الرئيسي/ ب-س عن بركان سيتي