اهتزت مدينة بركان صباح يوم الأحد 3 اكتوبر 2011 الجاري على وقع جريمة نكراء ذهب ضحيتها زوج وزوجته حيث احتشدت أعداد من المواطنين حول المنزل الكائن بشارع دجلة بحي المسيرة بمدينة بركان . تفاصيل الحادث تعود إلى ساعة متأخرة من ليلة الأحد الأخير حين اشتعلت النيران بالمنزل المذكور ليتم الإتصال بمصلحة الوقاية المدنية التي هرعت إلى عين المكان وعملت على إخماد حريق انطلق لهيبه من الطابق الأول من المنزل . المفاجأة كانت كبيرة بالعثور على جثة صاحب المنزل » امحمد . ز » في الستينيات من العمر بالطابق العلوي وهي تحمل طعنات سكين و كذا جثة زوجته » م . » في الأربعينيات من عمرها و تصغره سنا بالمرآب أسفل المنزل وهي مذبوحة . الأجهزة الأمنية المختلفة انتقلت إلى مسرح الجريمة حيث فتحت بحثا في الموضوع في نفس الوقت تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان من أجل إحالتهما على التشريح للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي كانت من وراء الجريمة . مصادر من عائلة الضحيتين أكدت بأنه أن سبق أن توجه بعض أفراد عائلة الزوج يوم السبت الأخيرمن أجل الإخبار عن اختفاء الهالك وانقطاع أخباره منذ ثلاثة أيام إلا أن الحريق في نظر أطراف أخرى كان بدون شك من أجل الإشعار بالجثتين التي تمت تصفيتها قبل ذلك بأكثر من 48 ساعة في رأيها وظلتا بالمنزل إلى غاية التدخل من أجل إطفاء النيران. أبحاث مكثفة تقوم بها المصالح الأمنية ومنها مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية ببركان ومصلحة الشرطة العلمية برفع البصمات والتحيقيق بمحيط الحادث من أجل الكشف عن لغز جريمة غريبة الأطوار ابتدأت تحرياتها من بعض بعض أقرباء الضحيتين الذين ألقت المصالح الأمنية القبض عليهم خاصة الذين كانوا يترددون على المنزل السالف الذكر