عبد المجيد رشيدي إنّه مصمّم الأزياء المغربي جلال حضيكي الذي أخذ على عاتقه الاستمرار في المسيرة التي بدأتها والدته قبله، وذلك لكي يبني إمبراطوريته الخاصة ، وبعد مرور قصيرعلى انطلاقه في عالم الموضة والأزياء ، لامس قلوب أبرز خبراء الموضة وأشهرهم فبات إسمه على كلّ لسان، وهو اليوم يتعامل مع كبار الشخصيات ، بالمغرب وخارجه فتسلّق سلّم النجاح درجة درجة بعزم وبراعة... بدأت موهبة مصمم الأزياء المغربي جلال حضيكي في الظهور وهو في 5 من عمره، حيث كان يقوم برسم الفساتين و قص الأقمشة بمساعدة والدته التي يرجع لها الفضل . وفي الخامسة عشرة من عمره درس الأزياء ، وعرض أول مجموعة أزياء خاصة به في المغرب ودول الخليج، وكان أول مصمم أزياء مغربي عربي الأصغر سنا. مصمم الأزياء جلال حضيكي، 23 عاماً ، وُلد في المغرب ونشأ مع أمّه الخبيرة في التصاميم والأزياء التي قامت على رعايته، واعتمدت في ذلك على مهنة الموضة. استطاع "جلال حضيكي" أن يصل إلى الاحتراف، ونجح في تصميم أزياء لكبار "الشخصيات"، حيث ارتدت مجموعة من الفنانات" فساتين من تصميمه في عدة حفلات، ومنذ ذلك الحين ذاع صيته وأصبحت تصميماته تزين إطلالات نجمات دول الخليج وخصوصا الامارات. درس المصمم جلال الأزياء والفن في المغرب، حيث حصل على دبلومات متنوعة في هذا المجال من المغرب وفرنسا، كما حصل على الاجازة في التسويق من أحد الجامعات الدولية، وافتتح أول مشغل له بدولة الامارات، وذاع صيته عندما بدأ عرض تصميماته في مهرجانات الموضة للأزياء الراقية، وأصبح اسمه ينافس مجموعة من المصممين البارزين، حيث فرضت تصميماته التي تتسم بالرقي والفخامة وتحمل طابعاً أسطورياً نفسها في أوساط الموضة والأزياء وأصبحت تصميمات "جلال حضيكي"، محط أنظار الكثيرين. مصمم الأزياء جلال من بين أشهر مصممي القفطان المغربي في الخارج ويذهب إليه الكثير من العرائس بحثا عن القفطان والفستان المثالي ،لأن فساتينه غنية بالتفاصيل الدقيقة والتي تزيد أي عروس فخامة. تعرّف جلال على طريقة العمل مع الزبائن رفيعي المستوى ونوعية التصاميم التي يطلبونها عادة كلّ تلك التجارب علّمته أن يتحدّى نفسه، وأن يستخدم مهاراته كلّها في العمل ونتيجة كلّ تلك الخبرة أصبح شاب حرفي، فهو يعمل بيده، ولعل هذا يشكّل جانباً أساسياً في عمله وفيما يرسم معظم المصمّمين اليوم التصاميم، ويوكلون باقي العمل لفريقهم، فهو يعمل في قسم الخياطة أيضاً . ممّا لا شكّ فيه أنّ أسلوب المصمم جلال يجمع بين الثقافتين، فهو يمزج الأسلوب المغربي الناعم والأنيق والبسيط مع الرقي الشرقي والأسلوب العربي الجميل والقوي والجذّاب ، ما أحبّه في المرأة المغربية هو فرادتها فهي تدرك أنّها جميلة وتستمتع بإظهار جمالها. إنّه الشاب جلال الذي نفتخر بأناقته من كلّ النواحي سواء في ملابسه أو تصرّفاته هو الشاب العصري إنّما الكلاسيكيّ في الوقت نفسه. جلال صنع نفسه بنفسه، وهو مهتمّ بكلّ أعمال الموضة ، ولعل هذا يتطلّب الكثير من القوة والثقة بالنفس للنجاح ، أمّا أكبر تحدٍ بالنسبة إليه هو الاعتماد على نفسه، وهذه حال كلّ مصمّم صاعد في بداية مشواره العملي ، كما أنّه لا يتعامل مع شركة تسويق لتدعمه وتشهره بين ليلة وضحاها، لكنّ النجاح يستحقّ كلّ تلك المصاعب والتحديات. يقول المصمم جلال، علامتي التجارية تتقدّم وتتطوّر وستكون بمثابة حلم يتحقق ، وأنا فعلا مؤمن بأنّ الاستمرار في هذا المشوار هو سرّ النجاح لأنني أطمح إلى العالمية، وأتمنى أن تتوسّع لائحة الزبائن المهتمّين للأزياء الراقية التي أصمّمها، وسأستمر إن شاء الله ، ورؤية علامتي التجارية تتقدّم وتتطوّر ستكون بمثابة حلم يتحقق لي.