ياسين بن ايعيش البريد الإلكتروني: [email protected] نظم مجموعة من الأساتذة المتدربين بسلك التأهيل بشعبة اللغة العربية مركز ابن رشد بمراكش؛ بتأطر من الأستاذ عبد العزيز السيدي؛ منسق سلك التأهيل بالشعبة نفسها، وكذا منسق الإدارة التربوية، ورشة ثانية في إطاراسهامات شعبة اللغة العربية في الملتقى التاسع للتبادل التربوي والثقافي بين المغرب وهولندا الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، بشراكة مع كلية التربية بجامعة التعليم المهني هان ب: أرنيمونمييغ، و المدارس العليا للأساتذة والتربية ب: أرنيمونمييغ بهولندا، من 18 إلى 22 مارس 2018 بملحقة المشور، حيث جرت أطوار هذه الورشة بتاريخ الثلاثاء 20 مارس 2018 ابتداء من الساعة 11:30القاعة 3. تم افتتاح هذه الورشة بكلمة الأستاذ عبد العزيز السيدي، الذي عبر عن اعتزازه وفخره بهذه البادرة الطيبة المنظمة من لدن الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، في إطار التبادل الثقافي بين الهولنديين والمغاربة؛ بادرة تكرس من خلالها المؤسسة التربوية المغربية أنموذجا للبلد المنفتح على مختلف الثقافات، وهذا الفعل من شأنه أن يعود بالنفع على منظومتنا التربوية؛ خاصة وأنها تقضي بضرورة الحث على أس التقاسم والتبادل التربوي والثقافي بين الأساتذة المتدربيين المغاربة والهولنديين. ولم تفت الأستاذ الفرصة ليوجه جزيل الشكر إلى كل من أسهم في إنجاح هذا العرس الثقافي؛ وعلى رأسهم الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين جهةمراكش أسفي،وملحقة المشور التي احتضنت الملتقى في شخص مديرها الأستاذ عبد الحفيظ الملوكي، وكذا المركز الجهوي لمهن التربية ابن رشد في شخص مديره الأستاذ جواد اللويح، وكذا الأساتذة الهولنديين والمغاربة الذين حضروا للمشاركة في الورشة… وقد همت هذه الورشة جملة من المحاور التي تتصل بالإرث المراكشي؛ حيث قدم الأساتذة المكونون بسلك التأهيل شعبة اللغة العربية ( يونس جلالي، وسلمى عوريش، ويوسف أوكوجيل… )، وإلى جانبهم الإطار الإداري رشيدالنبيكي، محاور هذه الورشة بشكل تعاقبي بمختلف اللغات ( العربية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية )، والتي أثاروا فيها الحديث عن أبواب مراكش وأسوارها، وكذا الحرف التقليدية المؤثثة لفضاء الإرث المراكشي، وإلى جانبها بعض المعالم المهمة في المدينة الحمراء،ومن بينها: الكتبية، وساحة جامع الفنا، والمنارة، والقبة المرابطية، وقبور السعديين، والباهية، والبديع…وغيرها من المعالم المشهورة بمراكش. إلى جانب ذلك تخللت هذه الورشة وصلات غنائية من التراث الغنائي المغربي، وفقرات ترفيهية لقيت استحسانا من لدن الوفد الهولندي الذي أبان عن إعجابه الشديد بالتجربة المغربية على المستويين الثقافي والتربوي، وقد تم تقديم تقارير حول مختلف الورشات بالقاعة الكبرى التابعة لملحقة المشور بعد الساعة 13:00، ليتم بذلك إنهاء تفاصيل اليوم الثالث من الملتقى التاسع للتبادل التربوي والثقافي بين المغرب وهولندا.