مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الاعلام الإيطالي يواكب بقوة قرار بنما تعليق علاقاتها مع البوليساريو: انتصار للدبلوماسية المغربية    الخطوط الملكية المغربية تستلم طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر    مؤتمر الطب العام بطنجة: تعزيز دور الطبيب العام في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب    استقرار الدرهم أمام الأورو وتراجعه أمام الدولار مع تعزيز الاحتياطيات وضخ السيولة    السلطات البلجيكية ترحل عشرات المهاجرين إلى المغرب    الدفاع الحسني يهزم المحمدية برباعية    طنجة.. ندوة تناقش قضية الوحدة الترابية بعيون صحراوية    وفاة رجل أعمال بقطاع النسيج بطنجة في حادث مأساوي خلال رحلة صيد بإقليم شفشاون    أزمة ثقة أم قرار متسرع؟.. جدل حول تغيير حارس اتحاد طنجة ريان أزواغ    جماهري يكتب: الجزائر... تحتضن أعوانها في انفصال الريف المفصولين عن الريف.. ينتهي الاستعمار ولا تنتهي الخيانة    موتمر كوب29… المغرب يبصم على مشاركة متميزة    استفادة أزيد من 200 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات    حزب الله يطلق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل وبوريل يدعو من لبنان لوقف النار    جرسيف.. الاستقلاليون يعقدون الدورة العادية للمجلس الإقليمي برئاسة عزيز هيلالي    دعوات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين بالمدارس والجامعات والتصدي للتطبيع التربوي    ابن الريف وأستاذ العلاقات الدولية "الصديقي" يعلق حول محاولة الجزائر أكل الثوم بفم الريفيين    توقيف شاب بالخميسات بتهمة السكر العلني وتهديد حياة المواطنين    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    مع تزايد قياسي في عدد السياح الروس.. فنادق أكادير وسوس ماسة تعلم موظفيها اللغة الروسية    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    ترامب الابن يشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأمريكية إثارة للجدل    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعرف رجلا
نشر في الجسور يوم 18 - 10 - 2016


يلاحقه العشق اينما رحل
يرتدي جلباب الليل
ولا يظهر الا لحظة غياب القمر
يشهق دخان الياسمين
يلعب الغميضة مع الفقراء
لكن احيانا
ارى
في عينيه دمعة ذاك الطفل
الذي مازال خاتلا
بين طيات عمره
بنصف شيخوخة
القمر
أُمه باعت ثدييها لأنوثة نساء مسترجلات
وابوه …قُتِل مرة
ثم مرتين
لكنه ظل وفيا للعودة متى ما رحل
اعرف رجلا….
لشدة وجعه اصبح غير مرئيا
وحين غربت الشمس
ظهر
هكذا الحب
يرسم للحضورملامحا في ذروة الغياب
ولحظة انطفاء القمر ……
كلما اطل صباح على قلبه
تأخذه شوارع مدينته ودروبها
وحواريها وازقتها
وتعيده مساء ..مترعا بأوجاع المدن
اعرف …..رجلا



فتاة تعيش في اسرة من اب قاس وام طيبة ملأى بالحنان والعطف بالنقيض من اباها (هنا اذكري احداث من ما كان يفعله اباك بطريقة الوصوف الدقيق مثل مشهد تلفزيوني ) تستمر الحياة بهذا التناقض عليها حتى تستيقظ صباح احد ألأيام على صوت طرقات على الباب ودخول رجال ملثمين البيت واخذ اباها وخروجهم بسرعة وسط صرخات امها ..تمضي ألأيام وألسنوات …تكبر الفتاة وتنتبه الى التغيرات في وجهها وجسدها لكن روح الطفولة تبقى فيها ويبقى حلمها ان ترى اباها بصورته التي في ذهنها …تلتقي برجل يكبرها يسخر منها وهزأ دائما فتزيد كراهيتها للرجال اكثر لكنها احست انه يخفي في اعماقه شخصية اخرى هاربة من فشل كثير في الحب وتبدأ مرحلة جديدة منها في اعادة الثقة بنفسه حتى يعود الى شخصيته عندها تكتشف انها تحبه ..في نفس الوقت يتقدم شاب وسيم وثري لخطبتها تفرح ألأم لكنها ترفض وتفضل الرجل آلآخر …هذا الفصل ألأول من الرواية …في هذا الفصل يجب عليك متابعة البطلة بتفاصيلها من البداية


كانت تصفق بهدوء وبحركة آلية لمشهد حفل زواج احدى قريباتها ،تشعر بالاعياء وهو يجوس في خلايا جسدها مطالبا اياها بالتوقف عن ماتفعله والهرب بعيدا وذلك من فرط ما يجول بذهنها من تصور ان جميع الحاضرين ينظرون بشفقة الي الفتاة التي تجاوزت الثلاثين .متي تحل عقدتها حتي تكف والدتها الادعاء بأن ابنتها في الخامسة والعشرين . كان نظرها لا يحد عن الفستان الابيض للعروس النازل حتى جرحها والتي راحت دموعها تختبئ فيه حتي الغوص … عيناها، قلبها، عقلها،بدأو يتخلون عنها ، لقد فقدت وعيها … تلك اللحظة التي نتحرر فيها من انفسنا ممن حولنا ونغوص في اعماق رغبة ما مجهولة النسب . فجأة.. افاقت من نعيم جحيمها المؤقت , مررت اناملها تمسح دموعها التي وجهت اليها انتباه الكثيرين كانت تفهم أن لا احد سيدرك دخيلتها ولن يفعل
لكنها رأته يخرج من بين طيات فستان العروس ألأبيض الذي كان يزيد اشراقا
ويأخذها في جولة صغيرة في مدينة الفستان الابيض
لن تلبس الابيض الا بين
ذراعيه الاثمتين……باحتضان الموت
وخلفه تقف بلد ستشتعل فيها النار يوما ما.
نحن نتقن فن التبرير بأمتياز , نبرر حزننا …نبرر ضحكنا العميق ونتعوذ منه …نبرر شربنا للماء …نبرر طريقة جلوسنا , نبرر مصافحتنا لرجل مهم او تافه لافرق ..نبرر حبنا لأكلة ما ..نبرر كرهنا لها …,وحين نخرج الى الشارع نتأبط تعويذة التبريرات كي نستدعيها لمواجهة اسئلة ألأخرين واستفساراتهم التي هي طرق خبيثة للأيقاع بنا وجرنا الى خطيئة (ألأعتراف بالخطأ فضيلة) لأننا متمسكين بأخلاقنا السرية , التغافل عن كل مايذكرنا بضعفنا ألأنساني بمكابرة هزيلة …التباهي بقدرتنا على فعل اشياء يعجز عنها غيرنا ..التكبر على من هو اقل حظا منا في الحياة ونتغاضى عن تلك الثقوب الصغيرة في ارواحنا التي تتسرب منها انسانيتنا تدريجيا ….
الحنين…. الوله…. الشغف…. الأنجذاب …ان هي الا شماعات صدئة تعلق عليها آخر ماتبقى من ثياب عرس عاطفة انطفأت ، غادر وقادها من زمن بعيد …
حين تستيقظ في ذلك الصباح وانت على حافة ألأنسحاب وقد غادرتك ألأشياء الجميلة التي كانت تعينك على الوقوف منتصبا بوجوههم وبيدك اليمنى ربيعك واليد اليسرى قلبها …اصبح عليك ألأن اعادة حسابات قلبك على وفق معطيات الجسد ألآفل …هكذا هي معادلة معادلة حضور الزمن في غياب ….؟؟؟
من مشروع رواية …تحيتي لكم احبتي




المجتعات ألأفريقية وألأسيوية التي اطلق عليها جزافا بالبدائية من قبل الرجل ألأبيض ذي الدم ألأزرق الذي كان ينظر الى هذه الشعوب بوصفهم كائنات متخلفة وهمجية الطبع ولا يصلحون سوى ان يكونوا عبيدا او خدما او اجراء أو يموتوا وكان يسير في مدنهم وقراهم بأستعلاء المنقذ لهم من انحطاطهم وهكذا ابيدت شعوب وشوهت اخلاق شعوب واجبرت اخرى عن التخلي عنها ..لكن فيما بعد اطلع المفكرون والأدباء والفنانون على عادات وتقاليد ورسومات هذه الشعوب فوجدوا انهم ازاء اخلاقيات وسلوكيات اكثر انسانية من الرجل ألأبيض



في الحقيقة كتاب قلعة اكسل قرأته في الثمانينات لأدمون ويلسون بترجمة جبرا ابراهيم جبرا الرائعة بعد ان صدرت طبعته الثالثة وهو يتحدث عن ألأبداع مابين القرن التاسع عشر والعشرين ..امتعني وقتها …حين كنا نحتفي بأي كتاب يخرج من المطابع ونتهافت لألتقاطه …مايهم …ماتبقى من ذلك الكتاب في ذاكرتي .. سأل ادمون ويلسن احدهم لم ألأديب الفلاني يحتفى به دائما وهو نجم اللقاءات ..قال له دعه ..فرصيده ألأحتفائي ينتهي بموته ….من هناك كنت اسمع احدهم يقول ان كتاباتي جاءت من المستقبل ..حين تصله ذائقته الخاصة به …….اليس كافكا …وفوكنر وربما جويس
وحتى المدرسة ألأنطباعية في الرسم …لحقت بهم الذائقة فيما بعد …ربما هو سؤال او
لاادري ….


**********************
إمرأة …
من سلالة الطيور
عينيها
لاتغمضان الا حين كفها
ينام في حضنه القمر
كل صباح…تجمع عصافير المدينة حولها
وعند المساء
تخبيء ثوب عرسها
في صندوق امها المعبق برائحة النساء
ولا تنتظر ….
اهداها حبيبها ثوبا بلون اكليل الجبل
بحواف من زمرد وياقوت
لكنها حين ارتدته
تعبق بحزنها …ثم امتصه ليل عينيها العميق
فردت جناحيها ..حلقت مرة
وعادت لحضن القبيلة
مودعة عصر الطيران



انتِ قادمة ؟؟..اذن لاتنسي …أجلبيه معك
من سيقود الربيع اليّ…؟؟
هكذا يحلم الشعراء
***************************************

انتِ لست حسناء
ربما نصف جميلة
عيناي رأتك هكذا
لكن عيون قلبي اصدق من عينيّ
حين ابصرك قبلي
وصرخ …انا احبك
إذن أنت اجمل إمرأة في الدنيا

***********************************


قلت لكِ ..
لاتقبلي علي وانتِ في ثوبك ألأبيض الذي لاينتهي
سأراك بجعة
وأضحك ملء طفولتي
ثم اكتب قصيدة
عن جزيرة تجوب البحار
بحثا عن سندباد يكتب الشعر
عن نساء متحولات
في دفتر شاعر خفي
يحسبه الناس بقعة ضوء لين
من التعشق



*************************************************

الشعراء نوعان
عاشق يرسمه الشعر
وشاعر يكتب عن العشق
انتِ من صّنفهُما بعينيك
******************************************

النساء يشبهن بعضهن دائما
لكن في حضرة العشق
يتحولن لبصمات

الرجال كائنات مختلفة واحيانا متنافرة
لكن في مقام الحب
يختزلهم طفل كبيييييييييير
كان ذلك درسك ألأول لي
و………..ألأخييير
*******************************************
دائما تفعليها
كل صباح انت فتاة جميلة
واثقة الخطوة …تمشين
عطرك يفتح ألأبواب المقفلة
والقلوب المغادرة
وتويجات الورد
حتى النخاع
وعند المساء
تنسحب كل اشياء نهارك الجميل
ونبقى انا وانت
اثنين يسكنهما قلب واحد











ابو ليلى المهلهل
هل عرفتموني
أنا المهلهل بن بديعة
ابا ليلى المجندل
اختلف العرب في نسبي
واتفقوا على كذبي وحسبي
امازح الريح
وانقش على ظهر الغيم شعري
عيناي لا تبصران سوى المعنى العميق
للنساء
وأحلم ..
دائما احلم
بأليس في بلاد العجائب
تأتي على محفة يحملها اربع صراصير
تمسك بيدي وتأخذني هناك
اقبل ملكة القلوب
اضحك بوجه قطة يورشاير
اصافح دودو
ثم اعود الى خيبتي
اتدفأ من زمهرير هذياني
انا الفارس ابا ليلى المهلهل
ألأرض سريري ولحافي السماء
قاتلت الجن والشياطين
اسرت المردة والعفاريت
هدمت عروشا لملوك وسلاطين
ولم اهب
ولم الين
وكلما وهن الشعر مني
ادخل بيت معشوقتي اليس في بلاد العجائب
اتوسد حضنها
اتزود وجودي الجديد
بالحكايات
وخرافات …مابعد الموت
في يوم ماطر بغزارة اختفت
كنت اعرف هذا
فعباءة المطر في بلادي
مازالت تخبيء العاشقات في النهار
تحتها
وتحول العشاق
الى سماسرة قلوب وضمائر
حزنت اولا …ثم بحثت عنها في كتب ألأساطير والحكايات الشعبية
ولم اجد شيئا
زرت اراضي شاسعة وتجولت في مدن كبيرة , ملأى بالضجيج والصخب والقسوة والمرح
ولم اجد شيئا
فتشت في في مدن صغيرة ..نمت في فنادق رخيصة
مشبعة برائحة البول المعتق
وعرق ألأجساد اللاهثة
ولم اجدها
سألت عنها رجال ونساء انسلتو من اسرهم
وتحولو الى شعراء جوالون وحكاوتية فاشلون
لكن صديق طفولتي
سنجاب بيتنا ألأخضر
قال ابحث عنها في اشارات المرور
ستجد منها الكثير
بوجوه رمادية من الكمد
تبيع العلكة وعلب الكلينكس
وأماني ضالات
ستأخذ بيدك الى اليس في بلاد العجائز والمطلقات وألأرامل
عندها عرفت كم نحن الشعراء كائنات محايثة نتماها بمخيالنا الوقح
وارواحنا المجنونة بالغياب المعلق
لم أكن اعلم
ان كل شيء الى زوال
ليس للمعنى أمان

******************************************








الم يخبرك احد
انك اليس في بلاد العجائز والمطلقات وألأرامل
المرأة التي تقع في الحب وتعيش لحظاته الرائعة لزمن ليس بالقصيروصولا لمرحلة العشق , ثم فجأة تنتهي تلك العلاقة لسبب ما ويفترق الطرفان كل الى سبيل تعيش هذه المرأة بعد الفراق حالة وحدة قاتلة وفراغ زمني كبير لاتعرف بماذا تملؤه لأنها تكتشف انه كان زمنها كله وعمرها السري وتبدأ بالبحث عن نسخة مقاربة له وتجد احدهم فتكتشف انه يشبه حبيبها كثيرا وهنا تقع في اول اوهامها حين تلبس الرجل آلآخر ثوب حبيبها الذي تنسى انه لامثيل له ولا شبيه لسبب بسيط إنها ساهمت بتشكيل صورته لأنه مصنوع من روحها ولن يتكرر لكنها بدافع من كبريائها ورغبة دفينة بألأنتقام لنفسها من نفسها تكرر التجربة مع اكثر من رجل بعده وهي تقع في ثاني اوهامها بالحب الجديد لأكثر من مرة لتكتشف بعد زمن انها فقدت طهرها وبراءتها ألأولى التي لن تعود ابدا بعد أن تجزأ قلبها وتوزع وهذه ألأمور تقع فيها الكثير من النساء الفاقدات للأيمان الحقيقي بالحب
سأتأبط عقلي
وأتحزم بقوة القلب العميق
ثم أضع ذاكرتي في جيبي الخلفي
واغادر ربائع مدينتي
ربيع حار
ربيع معتدل
ربيع بارد كالخوف
و..ربيع مازلنا بأنتظاره
نحو مدينة تعيش ثلاثة فصول
سأضيفك هناك, ربيعا رابعا لقلبي العميق جدا …بك .
سألها:.. لم حين اخاطب قلبك ينزوي محتميا بعقلك
وحين اخاطب عقلك يصرخ قلبك كطفل غيور ويزيح عقلك
ضحكت و..قالت:..كي تحب إمرأة ..عليك ان تفهم جنون ألأنثى فيها



قافلة طفولة
شيخوخة قلب
ياعُتمةَ الروحِ
يادمعةً أرتدّتْ نحو عينِ طفلٍ
ياحُزنا فشلَ
في أن يَجعلنا أكثرَ طُهرا
من أنفُسِنا
توقفوا لحظة وخذو قليلا من دمع قلبي
توضؤا به
ثم أستعدو لفرح
ينتظرنا على ابواب الجنون
و مدينة تعتاش على الموت الحنون
فأنا مازلت أقاوم وجودي بالشعر
وارتدي قناع الوقاية من الحب
ولا اصدق غير الطيور
ونهر مدينتي
وجدران ازقتها وبيوتاتها
واشجار اليوكالبتوس
كائنات الله الخرساء
والحِنّاء حين يصبغ اصابع الخاتون
بالخجل
وأكذِّبُ الرجل …أي رجل
حتى لو كان جبلا
أو بعوضة
وأؤمن إن ألأطفال أمة سماوية الروح
يتكلمون لغة واحدة
وضحكة واحدة
وبكاء واحد طويييييييل
لكن نحن من صبغنا ملامح البراءة بالواننا الكذوب
وقطعنا أوصال الوصل
بترهات الحميمية
بعد أن خبئنا طفولتنا على الرفوف العالية
وتحولنا الى اشلاء انسان
يستمتع بنفوره من بعضه على بعضه
لكن طائر القرزبيل أخبرني
أن الطفولة قافلة وردية
من مطر الصبايا
الحالمات بأطواق من لؤلؤ اسود
تحلي جيدهن السماوي
للعودة الى نهرها وازقتها
لأستكمال احلامهن المعلقة
بين شيخوخة قلب مبكرة
وطفولة عقل متأخرة
وروحي المترعة بألأنتظارات
ستستيقظ يوما وتقاضي عمري باللاجدوى
حسين رحيم













آخر شعراء المدينة
يدي طويلة حتى عمق ألخرافة
كل صباح أقطف وجه إمرأة
من بستان النساء
أحوله لقصيدة
لّقنها لي شعراء بني عذرة
وخلفي حرب بيضاء
تدور رحاها في مآقي النساء الثكول
حين سألني غراب أعور
هرب من منزل (أدغار آلان بو)
متى يموت الشاعر…؟؟
لكني ادرت ظهري
وقفت قبالتكَ
وضعتَ وجهك ألأفتراضي بين كفيّ
احتضنتك
بكى الغراب ..
أجبته .. حين تطفو القصيدة
على المعنى
عندها لا موطيء قدم لشاعر المدينة
نعق الغراب ..
ابدا
ابدا …ثم عاد لحضن (بو) العزيز
فقط اردت أن اعرف
لم تلاحقني
وأنت تعرف ان عمري ليس مني
وعمرك لن ينال من عمري
وحلمك الذي أرسلته ..
قتله جندي هارب من آخر حرب طويلة
بعد ان اخذ ساعته وقميصه وحذائه
وبضعة احلام صغيرات
من جيبه الخلفي ..لكنك مازلت مصرا
على ان …
تدوس بقدمك الصغيرة على ظلي
وتضحك
ماذا تريد مني ..؟؟
وانت بعدُ في مكانك
مدسوسا في دفتري المدرسي
تقلد وردة يبسها الجلوس
قرب (شباك الحبايب)
نبتت من اول فتاة
قلدت ضحكتي
ثم ماتت
وأعود لتحويل وجه حبيبتي
الى قصيدة من بحرالقتل
فاعلاتن
فاعلاتن
قاتلاتن
قاتلاتن
فعلن
فعلن
قتلن
قتلن
صلبن
موتن
سيهزم وجه أمي يوما ما
واعود رضيعا
بلا أم
بلا اسم
يتسول حليب ألأمهات
من اثداء يبسها الغياب
لكنها بقيت هناك …
وأنت ايضا مازلتَ مصرا
على النوم في حضن طفولتي …
الذي حين يصلني
سيصيبه داء عائلة
خَلّدها النسيان
وأصرخ بوجهك
لم تلاحقني…؟؟
وانتَ لست مني ..؟
أتريدني ان اعود
وانصب مقصلة لطفولتي
ثم أمسك بياقة ابي وهو يحكي لي
عن صبية قطعوا اثداء امهاتهم
وأضع رأسي في حضن امي
وهي تحكي لي ..عن مدينة
تتماهى بجرحها العتيق
وأضحك وانا اعني البكاء
أنام واعني الموت

حسين رحيم









يخجلون من البُكاء وتتعالى أصوات الضّحك !!
(( في أغلب مجتمعنا ))
إذا أحبّ الرجل زوجته واحترمها كثرت عنه الأقاويل بإنه " مسحور " !
… (( في أغلب مجتمعنا ))
إذا سقط الصبي و شارف على البكاء صرخوا فيه وجهه : كيف تبكي و أَنت رجل ؟
بأي حق أصبح البكاء حراما على الرجل ؟!
(( في أغلب مجتمعنا ))
إذا كنت طيّب القلب ،سَتسمعُ كثير أنك على نياتك ..
وستتعرض للإستغلال جزاء لكَ !
أشخَاص إن كانوا لا يطمحُون لشيء ،حاولوا تحبيط غيرهم
(( في أغلب مجتمعنا ))
عندما تذكر محاسن الشخص ،، يصمت الجميع ..
ولكن عندما تُذكر "سيئة" واحدة ،، يشارك الجميع.
في النهاية نريد القول هذا ليس تعميا الأغلب يعني مش الجميع
لاأحد يستطيع مقاومة الليل فحضنه عميق لدرجة يطفيء فينا كل شيء . حتى صراخنا فيه اسود



في عرف العامة …ألأنسان إما قوي أو ضعيف ..ويختلف توصيف القوة والضعف بحسب درجة فساد و نظافة المجتمع ..أو درجة ثقافة المجتمع نزولا حتى الجهل …أو درجة مقاومة المجتمع للتغيير ..لكن حين يحتوي المجتمع كل هذه المتناقضات ويجمعها في درجة ..كيف يمكن تغلب العلم والمعرفة على الجهل والتخلف
















كان لي صديق لا ينظر الى شيء مباشرة بل يضع على عينيه نظارة للحظات ثم يخلعها وكان يبرر ذلك بنصيحة جدته ..اياك ان تنظر مباشرة الى أي شيء لأن هذا الشيء سيقوم بأمتصاص غشاوة عينيك بعدها لن ترى ألأشياء الا كما يريدها قدرك ..وكانت عنده الة تصوير صغيرة كلما رأى شيئا ظنه جميلا يلتقط له صورة ..مرة زرته في بيته , كانت هناك صور عديدة على جدران غرفته وكان حزينا …بعد سنوات وصلتي خبر وفاته وقال من رأى موته ..أنه صعد الى سطح منزله ورمى آلة التصوير ثم لحق بها



وجهك طفل قلب مدلل
تاه عن أمه
فأستكان بحزنه قريبا من فؤادي
لكن يدي تعرف الدرب الذي يؤدي الى وجهك
ستمتد وتجلي كل سخام وغبار الفقدان
والجحود
والوجع
عندها سيعود ذاك الطفل جذلا
نظرا
نزقا
و…مجنونا .. كما رآه فؤادي أول مرة
يا أنتِ …يامبخرة حظي
ياحضورا ..يخشاه أي حضور
يالجمال الذي لايطل
الا حين الحزن يرسم شكل عينيك
كوني كما أنتِ
فجرحك لايفهمه
إلاّ جرحا اعمق منه
وحزنك لن يستكين
الا في حضن حزنك اقدم منه
تعالي …
افتحي بوابة سعادة
لاتحلم بها حتى الطيور
ولا يعرفها سوى ألأطفال







لطالما كان القطار بالنسبة لي غرفة نوم طويييييييلة وساحرة يسكنها , نساء واطفال وعواجيز وفتيات حالمات يبتسمن دائما وعسكريون يلتحقون بوحداتهم وشبان تنتظرهم قصص حب تتمايل في (الفاركونات) وهي تتهادى ببطْ..كنت ادخل حالة السفر وانا أصعد درجات محطة قطار الموصل/ بغداد لأن السفر بالقطار هو سفر حقيقي وانتقال حقيقي يستمر 8 ساعات ليلية ..واحيانا أكثر وكنت أقضي اغلبها في الحديث وألأكل والضحك من اناس يأتون ويروحون في الممر الضيق طوال الليل دونما سبب ولا انام الا حين تمر قطعة محطة المشاهدة والكاظم وتعبرنا ببطء وهو يعني اننا على تخوم بغداد وتبدأ الشمس تلون نوافذ القطار على الجانبين بصور السهول والمروج والقرى البعيدة ..من سافر يعرف طعم ذاك السفر الغريب













العدد الاول يتضمن ملف عن هوية الثقافة العراقية أريد منك مقال جديد وغير منشور على اساس المحاور التالية: – البحث عن ركيزة ثقافية تستند اليها الهوية العراقية – هل الهوية حالة اجتماعية ام ايديولوجية ؟؟ – اللغة كهوية جامعة .. – هل يصلح الموروث الرافديني باعتباره ذاكرة ثقافية ان تجتمع حوله الهوية الوطنية دون مؤثرات قومية او دينية او طائفية ؟؟ – الثقافة والذاكرة الجمعية – هل بوسعهما تمثيل الهوية ؟؟

هوية الثقافة العراقية
درج الباحثون منذ وقت ليس بالقليل عن محاولة البحث عن هوية للثقافة العراقية تقوم على أسس عميقة الجذور وغير قابلة للتبرير أو التسويف وتنوعت تلك المحاولات تنوعت مصادرها وتوجهاتها كلٌ بحسب هواه لكن ربما هناك شكل من أتفاق ضمني ان تنوع المصادر التاريخية وألأعراق والطوائف والقوميات هي من شكلت فسيفساء بنية عقل ألأنسان العراقي القائمة على ازاحة هذه الفوارق ألأيدولوجية والعرقية والقدرة على مواجهة تحديات التجزئة وألأنفصالية وتغليب فئة او عرق على فئة فئة اخرى بأستحقاقات تاريخية لم يعد لها تأثيرفي واقعنا المعاصر بالتلاؤم مع يخبرنا بكل بساطة عن هذه الحقيقة , فلو نظرنا الى شخصية ألأم العراقية نجد أنها جامعة لكل الهوية العراقية بحزنها وثوبها ألأسود وقدرتها الخرافية على مواجهة الصعاب والتحديات .من هذا المنطلق ألأجتماعي جاز لنا القول ان ألأنسان العراقي هو مرتكز جديد لتشكيل الهوية الثقافية العراقية برغم المد والجزر وألأنتكاسات الناجمة عن الحروب والنزاعاة وتاريخ ألأحتلالات الطويل والتي جاءتنا عبر الحدود في محاولات لتجزئة وتقسيم هذا الجسد الكبير الذي اسمه العراق كذلك ان العراق بوصفه (مكان) تعايشت عليه آلاف ألأقوام والشعوب كالميديون والعيلاميون والفرس اللخميون والساسانيون وآلآشوريون … والبارثينيون ..و البويهيون والسلجوقيون العثمانيون والصفيون ..و المملوكيون …كلهم غادروا وخلفوا ورائهم آثارهم ومن بقى هو العراقي الذي عاش على أرضها واكل من اديمها وشرب من دجلة والفرات ودفن فيها رفات آبائه وأجداده … إذن العراق/ أرض الرافدين/ ميزوبو تاميا/ أرض السواد هو الموروث الكوزموبوليتاني لكل ألأمم والشعوب بعراقته وعراقيته


















اخيرا أصبحتِ نحيبا….اسمعه كل صباح
وانا غيابك المزمن …
ياانت …يامبخرة حظي
ياالكلام الملوث
بالزنجبيل والدارسين والهيل المعتق
ياصندوق امي……
ياحضورا ليس كمثله حضور
كل صباح….وانت تعلمين
ان شوارع مدينتي امست متاريسا للغياب
وان كف الموت تتطبطب على رؤوس فقراء بلادي
وتمسد على قلوبهم ِ
ياانت ..يامتاهة قلبي
لم تجمعين حزني في عينيك ولا تدمعين
وتأكلين من عمري ولا تشبعين
وتحفرين في قلبي ولا تتوقفين
دعي عنك ذاك …وتوحدي بحزني
خذي بيدي ودعي شوارع بلادي تحرك اقدامنا
انا وانت
لنصبغ معا وجوه فقراء بلادي بالحضور
لعل الخجل يصبغ وجه الغياب ويرحل عنهم
تعالي نجمع فقراء بلادي
والقي فيهم قصيدتي ألأخيرة
انا الشاعر المخبول
بالعشق
والفقراء
ومساءات الخريف
وتصرخ الجموع خلفي
ايها الشاعر المخبول
بالعشق
والفقراء
اخلع عنك عباءة العشق
والبس جبة الفقراء
وغادر خريفك
فهذا زمن ابجدية الموت …حين يسبق الجميع الى الجميع






الشخص الظريف …اللوذعي …النكتجي …خفيف الظل ..الممثل الكوميدي …الكاتب الساخر ..كلها مسميات لشخص يمتلك ذكاءا اعلى من آلآخرين لدرجة بأمكانه تحويل ألأمراض ألأجتماعية وألأخلاقية كالكذب والنميمة والبخل والغروروالنفاق والسرقة الى نكات بالسخرية منها وتعريتها وهي اشد وقعا على المجتمع من الخطابات السياسية الرانانة وقديما كان لكل ملكاو خليفة اوسلطان نديم ولكل مدينة ظريفها ومنها بغداد التي اشتهر فيها عبد الله الخياط في ألأربعينات والخمسينات ..وهناك شعوب تمتاز بخفة الندم والسخرية من اوضاعهم المأساوية فتحولها الى نكات تمسح جروحهم بالضحك عليها كالمصريين والعراقيين ..وهناك فئة قليلة يسخرون من كل شيء ولكنهم لايضحكون ابدا …

مرة سألتُ قلبي ..
متى جئت للدنيا …نظر الي
ابتسم
امتلآت عيناه بالدموع..
دخل سنجاب حجره بسرعة
تحركت غيمة بعيدا
عصرني خوف قديم
نظر في عيني وقال
هل نسيتها …؟؟
عرفت انني مازلت مصرا على حماقاتي
وانا اسمع هسيس قلبي في أذني
كل القلوب تولد مع أصحابها
إلا انا ولدتُ يوم رأيتها أنتَ
وارضعتني حليب عشقها
وتربيت في حضن حرفك
بهيا
فتيا
كبدايات الربيع
وضحكات موجة
وكنت طائرا ورديا
وصدرك عشي ألأخضر

ويوم تحولت الى نجمة بعيدة الحلم
همد كل شيء
عدت مضخة للدم فقط
و…آآآآآآآآآآآآه
*******************************


الأنسان الكوميدي لديه القدرة على تحويل السوء والقبح الى ضحكة عميقة




البطة العمياء

أعرف شخصا …..
في صدره تسكن بطة عمياء
كطفل معتوه
يركض خلف القمر كل ليلة .
وعند الصباح يهندم وجهه الموبوء بأسئلة الحمقى
يشرب شايا بمذاق الأسى
يتخندق ببضع دعوات لأمه الميتة منذ اعوام …ثم يغادر
عند المساء
يعود
وعلى كتفه طائر غرنوق ابيض سرقوا قنزعته الزرقاء
يحابي حزنه المعتق
ويضحك بوجه بطته العمياء
صامتا يدخل غرفته
يهوي الى قعر سريره وينام
على حلم مشبع بغرانيق في جزيرة من قصب اسود
كل صباح انا على موعد مع صديقي
الذي جاءني من عصر
كان الشعر فيه غانية يزين شعرها الظلامي حبات لؤلؤ احمر
ويضحك الليل
تعلمت منه ابجدية الصمت المُعلى
ونسيان هذيانات العمر
والسير على درب مبلل بالعطر
كل مرة
يحدثني عن رجال ونساء واطفال امسكو بتلابيب
الموت و…رحلوا
وعن مدينة غزتها الذكريات
وتوقف الصباح عن الضحك بوجهها
وعن نهر يغذي عيون الثكالى بالدموع
لكن في صباح ذلك اليوم
كان الجميع بأنتظاره…..
معطفه ألأسود
قبعته الزرقاء
كوب الشاي في المقهى
وصديقه الغرنوق
قال احدهم
ربما رحل
قال آخر ..ربما اعتقلوه
وشيخ ظريف قال
انه عاشق من ريح
اختلقه شاعر خائب في الحب
لكنه اخبرني مرة
سآخذ طيوري
عن هذه المدينة وارحل
واترك لكم الرماد
كي تنام في حضنها
والكثير من النسيان
والغياب
ومن بعيد …كان هناك قصر من قصب اسود
تطل منه اميرة بثوب ابيض طوييييييييييل كصبر الخائبين
وشعر استعار عتمة الليل على كتفيها يتمايل بجنون
تنظر بأتجاه غيابه وهي تضحك
والجميع ينظر اليها
يقلدونها بالضحك
والسواد
والدموع
والرحيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.