في شكاية رفعها سكان العمارة 14بزنقة يعقوب المنصور بسطات لكل من: والي جهة الشاوية ورديغة عامل اقليمسطات - الخليفة الاول للعامل - رئيس المجلس البلدي ومدير الوكالة الحضرية لذات المدينة يطالبون من خلالها برفع الضرر عنهم لما لحقهم من اذى واضرار بمساكنهم ونفسياتهم جراء عملية الحفر والبناء التي يقوم بها صاحب متجر اسفل العمارة قصد تشييد قبو للتخزين وما شابه ذلك، والذي يستمر في نقل التراب منه يوميا من بداية الليل الى مطلع الفجر بالشاحنات، وهذا غير خاف عن اي احد - علما ان العمارة المعنية يقطنها مالكو شققها في اطار الملكية المشتركة. وتضيف الشكاية ان التاجر المسؤول عن الحفر اقتنى متجر اسفل العمارة و يعمل ليل نهار في حفر قبو عاش معه السكان في جو من الازعاج والاضطراب وقلة النوم. ذلك ان عمليات الحفر ادت الى تشققات وتصدع في الجدران، علما ان العمارة والدور السكينة الفوقية فيها لا تتحمل اي حفر او تغيير اسفلها كونها قديمة البناء ( ما فوق خمسين سنة). وعليه فانهم يطالبون المسؤولين المعنيين بايفاد لجنة تقنية محايدة لمعاينة عمليات الحفر مع اشعار سكان العمارة بتاريخ حلولها والاستماع اليهم و تدوين ملاحظاتهم وتمكينهم محضر المعاينة للادلاء به عند الحاجة. من يقف وراء استفزاز اسرة التدريس بمجموعة مدارس لحساسنة مجموعة مدارس لحساسنة بمنطقة بوفروج الواقعة على الطريق الوطنية الرابطة مابين سطات وبرشيد، عرفت نهاية الاسبوع المنصرم حدثا غير مسبوق تجلى في الدخول اليها خلسة من قبل فاعل اوفاعلين، ومن المرجح جدا ان يكون ذلك قد تم ليلا - فتح هولاء خزاناتها دون المس بمحتوياتها من كراسات التلاميذ و وثائق الاساتذة، ومن تم عرج او عرجوا على قاعتي المطعم المدرسي وتعمدوا فتح قنينة غاز البوتان واشعال الفرن الرئيسي الخاص بالطهي الذي ظل على هذه الحالة الى انقضاء كمية الغاز من قنينة البوتان، وهو ما ادى الى اتساخ جدران القاعة وتغيير لون طلا جدرانها الى الاسود. هذا العمل الاستفزازي المجهول هوية فاعله ترك اضطرابا نفسيا لدى اطر التدريس بهذه المؤسسة، خاصة الهدف الحقيقي وراءه، إذ لم يكن بدافع السرقة بدليل ان كل محتويات الخزانات والمطبخ ظلت على حالها. والسؤال المطروح هل اتخذت كل الاجراءات الادارية للتبليغ عن هذا الحادث ومراسلة نيابة وزارة التربية الوطنية قصد الاخبار وكذلك رجال الدرك؟ وهل تتوفر المدرسة المذكورة على حارس ليلي؟ وماهي الاجراءات الاخرى المتخذة لعدم تكرار مثل هذا الحادث واعادة الطمأنينة لكل العاملين بمجموعة مدارس الحساسنة.