علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن أعضاء المجلس البلدي في مدينة سطات يعبئون فعاليات المجتمع المدني والرأي العام المحلي، من أجل التصدي لقرار يقضي بنقل مشروع كلية الطب..المزمع إحداثها بمدينة سطات، إلى مدينة خريبكة، اتخذ من طرف المسؤولين عن عمالة خريبكة، القائمة مقام ولاية جهة الشاوية ورديغة، بعد مغادرة عبد الشكور الرايس منصب والي الجهة. وتقرر في وقت سابق، في اجتماع بين مسؤولين عن وزارة التربية الوطنية، وولاية جهة الشاوية ورديغة، والمجلس البلدي، إحداث مشروع كلية الطب بمدينة سطات، في إطار مشروع إعادة التهيئة، إذ جرى تخصيص بقعة أرضية، وتحديد الالتزامات المالية لكل طرف للإسراع بإنجاز مشروع الكلية، خاصة أن مدينة سطات تحتوي على جامعة الحسن الأول، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي للمدينة، وقربها من مدن الجديدة، وخريبكة، وبن جرير، وقلعة السراغنة، الأمر الذي يمكن الطلبة الجامعيين المتحدرين من هذه المدن من الالتحاق بمدينة سطات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن غياب والي للجهة، وتقلد عامل عمالة خريبكة مقام والي جهة الشاوية ورديغة، دفع مسؤولي العمالة إلى اتخاذ قرار يقضي بنقل مقر كلية الطب من سطات إلى خريبكة. يذكر أن تشييد كلية الطب بسطات، كان من المفترض، حسب الاجتماع المذكور، أن يمول من طرف وزارة التربية الوطنية، وجهة الشاوية ورديغة، والمجلس البلدي بسطات.