دورة أكتوبر اتسمت، بمناقشة ماراطونية لحوالي 39نقطة من نقط جدول أعمالها، والتي استمرت إلى وقت متأخر من الليل، حيث أصر المجلس على مناقشة مجموعة من القضايا والمصادقة عليها من بينها 19دراسة، وخاصة تلك المرتبطة بشكل يومي ومباشر بالمواطنين. صادق المجلس البلدي لأكَادير،بالإجماع على جميع نقط جدول الأعمال، المدرجة في دورة شهرأكتوبرالعادية لسنة 2009، والتي انعقدت يوم 30أكتوبرالماضي. دورة أكتوبر اتسمت، بمناقشة ماراطونية لحوالي 39نقطة من نقط جدول أعمالها، والتي استمرت إلى وقت متأخر من الليل، حيث أصر المجلس على مناقشة مجموعة من القضايا والمصادقة عليها من بينها 19دراسة، وخاصة تلك المرتبطة بشكل يومي ومباشر بالمواطنين. وتبقى أهم النقط التي درسها المجلس وصادقها هي تلك المتعلقة بالمرابد والمحطة الطرقية والوضعية الراهنة حول إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح بأكَاديروإضافة طابق ثان ببعض أحياء المدينة،وإعادة هيكلة حي أغروض. وهكذا صادق المجلس البلدي، على إحداث محطة طرقية جديدة بتيكوين في أفق تخصيص محطة شارع عبد الرحيم بوعبيد لسيارات الأجرة، نظرا للإكتظاظ وعدم ملاءمة هذه المحطة للمحيط العام لكونها توجد وسط أحياء سكنية.كما سمح أعضاء المجلس للرئيس برفع دعوى قضائية ضد مستغلي المرابد الجماعية خلال سنة 2006 . و في ذات السياق درس المجلس الوضعية الراهنة حول إعادة إيواء قاطني دورالصفيح بأكَادير، التي لازالت وضعية معظمهم متعثرة، سواء بتجزئة أنزا العليا، أوتجزئة الفرح ببنسركَاو أوتجزئةالحي المحمدي أوتجزئة أدرار. وبالنسبة لأهم مستجد على مستوى التعمير طالما انتظره المواطنون بترقب، فقد صادق المجلس على الترخيص لإضافة الطابق الثاني بأحياء: حي المسيرة وحي تمديد الداخلة وحي السلام. وفيما يخص منطقة أغروض التابعة لحي بنسركَاو، فقد صوت المجلس البلدي بأغلبية أعضائه على إعادة هيكلة حي أغروض، بعد معاناة سكان هذا الحي لمدة طويلة من أجل رفع التهميش عن حي أغروض وتمكينه من الإستفادة من الماء الشروب والواد الحاروالمرافق الإجتماعية وغيرها. هذا بالإضافة إلى التصويت على نقطة مهمة مرتبطة بالسيروالجولان، والمتعلقة أساسا بإنجازدراسة برنامج إحداث مرابد تحت أرضية، خاصة أن قلة المرابد وصغرها تشكل نقطة سوداء لمدينة أكَادير، ولاسيما في فصل الصيف وفي المناسبات الكبرى، وأثناء المهرجانات الدولية كمهرجان تيميتار، ومهرجان التسامح، لهذا انصب التفكير على إحداث مرابد تكون أكثراستيعابا للعدد المتوقع والمحتمل للسيارات مستقبلا، بعد انطلاق الطريق السيّارالرابط بين مراكش وأكَادير، والذي من المقررأن ينطلق في يونيو2010، حسب ما أكده وزيرالتجهيز والنقل في مناسبات عديدة.