بعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء مسجد بردعاين بمكناس، وبحضور 28 عضوا مستشارا من أصل 29، افتتح رئيس المجلس البلدي لأزرو الدورة العادية لشهر فبراير وتضمن جدول أعمالها 12 نقطة. استهل الرئيس تدخله بتعليل رفض إدراج بعض النقط المقترحة من طرف المعارضة مشيرا في معرض جوابه إلى أنه راسل في شأنها الجهات المعنية. وقد أجمعت جل التدخلات بعد ردود الرئيس على إرجاء مناقشة ملفات التعليم والإسكان والتعمير إلى حين حضور المسؤولين المباشرين عن هذه القطاعات، على اعتبار ان هذه الملفات تثير قضايا وإشكالات هامة وحساسة. أما النقطة الثامنة من جدول أعمال الدورة، فقد تناولت مآل القطعة الأرضية التي خصصت لبناء مسجد بحي الأطلس 2 بأحداف بحضور ناظر الأوقاف والشؤون الاسلامية بإفران واذي صدر في شأنها قرار بلدي سابق يقضي بوضعها رهن إشارة الوزارة الوصية على القطاع بعد استكمال الاجراءات الادارية والتقنية. وقد صبت جل التدخلات في هذه النقطة على المطالبة بإنشاء لجنة رباعية بين مؤسسة العمران والبلدية مندوبية الأوقات والشؤون الاسلامية بإفران والجمعية التي استحدثت مؤخر للإشراف على إنجاز هذه المعلمة الدينية مع اعتبار الجمعية شريكا رئيسيا في هذه العملية. وبعد ذلك نطرق المجلس لنقطة قديمة / جديدة وهي حاجة المدينة لمقبرة تستجيب للطلبات الحالية خاصة مع تزايد عدد السكان، واتفق المجلس على تكليف المهندس البلدي بإعداد ورقة تقنية في هذا الشأن تراعي التكلفة المالية والعقار المناسب لإقامة مقبرة بالمدينة مع تخصيص المبالغ المالية لاقتنائها قصد دراستها خلال جلسة برمجة فائض الميزانية. وبعد الزوال استأنف المجلس مناقشة جدول الأعمال وخاصة النقطة العاشرة: الدراسة والمصادقة على الحساب الاداري برئاسة المستشار سمير أورشيد الأول حيث تخللت هذه المناقشات عدة توقفات بسبب الملاسنات والمشادات الكلامية وتفوه البعض بالكلام الجارح والنابي أحيانا والذي يفتقر إلى التحليل المنطقي والعلمي والقانوني المسؤول والهادف، إذ على عكس موقف المعارضة تمسك التسيير بمقتضيات المادة 46 من الميثاق الجماعي التي تستجوب انسحاب الرئيس المالي أثناء عملية التصويت وكذا الرئيس. إلا أن الرئيس السابق ادخل المجلس في متاهة ونقاش . للإشارة فقط، فإن النائب الأول لرئيس المجلس البلدي السابق ظل طوال انعقاد الدورة يصبح بدون معنى خصوصا في وجه الأخ المستشار رشيد مولحياوي مهددا إياه بإدخاله إلى السجن زاعما امتلاكه لمفاتيحه . باقي النقط في جدول أعمال الدورة فقد أرجى البث فيها في إطار الشوط الثاني