تتقاطر باستمرار على رئاسة المجلس البلدي لمدينة فجيج عدة شكايات واحتجاجات من طرف المواطنين يعبرون فيها عن استيائهم وامتعاضهم الشديد من ارتفاع فواتير الكهرباء، التي يؤكد فيها معظمهم بأنها أرقام مبالغ فيها، ويطالبون الجهات المسؤولة بإدارة المكتب الوطني للكهرباء بإعادة النظر في طريقة احتساب وفوترة الاستهلاك، والتي تقوم على التقديرات الجزافية بدل القراءة الدورية المنتظمة، مما يجعل العديد من العائلات تذهب ضحية هذه التقديرات وتترتب عنها انعكاسات سلبية على قدرتها الشرائية، في حين عندما يتعلق الأمر بالخسائر التي تلحق السكان من جراء انقطاعات الكهرباء ولساعات طوال خلال اليوم وخاصة في الفصل الحار، أو ببعض الأعطاب التقنية والأضرار التي يتسبب فيها، لا يتم تعويض المواطن عما لحقه من خسائر وأضرار! وعلى الخصوص أصحاب الحرف والصنائع الذين يفرض عليهم ذلك اليوم بمثابة عطلة إجبارية! ألم يحن الوقت لتجهيز المحطة الحرارية الكائنة عند مدخل المدينة لتفادي الانقطاعات المتكررة للكهرباء كلما تطلب الأمر القيام بإصلاحات؟ ألم يقتنع المسؤولون وأصحاب القرار بكل ما عاناه سكان هذه المنطقة الحدودية من مشاكل وتوترات بسبب الانقطاعات ؟!