نظمت جمعية حماية المستهلك بالجهة الشرقية وقفة احتجاجية حول غلاء فاتورة الكهرباء، حضرها العشرات من المواطنين رجالا ونساء، يحملون لافتتين كتب عليهما «لا لغلاء فاتورة الكهرباء»، «من أجل فوترة حقيقية وشفافة». وقد جاءت هذه الوقفة احتجاجا على نهج المكتب الوطني للكهرباء لأسلوب الفوترة المقدرة قد تتجاوز الثلاثة أشهر، وعدم مطابقة الكثير من الفواتير للاستهلاك الحقيقي والمنطقي لجل المواطنين، وتبعا للعديد من الشكايات التي ترد على الجمعية. وقد رفع المحتجون شعارات منددة ومعبرة عما تعرفه فواتير الكهرباء من غلاء في الآونة الأخيرة والتي تمس كل مرة منطقة دون أخرى، كما وزعت الجمعية مطوية تحتوي على نصائح للمستهلك فيما يخص استهلاك الماء والكهرباء. وقد طالت جمعية حماية المستهلك في بيان صادر عنها المسؤولين بضرورة إعادة النظر في مثل هذه السلوكات «المنافية لأبسط حقوق المواطن في العيش الكريم» وذلك بالعمل على «فوترة حقيقية وغير مقدرة شهريا» تفاديا لكل ما من شأنه أن يخلط أوراق المستهلك بعد الفاتورة الخيالية التي يتوصل بها، وإعلام المستهلك إعلاما حقيقيا من خلال فوترة شفافة وواضحة، اجتنابا لكل الشوائب التي لا تكون إطلاقا في صالح المستهلك، إضافة إلى العمل على إخبار المستهلك بدليل الاستهلال مباشرة بعد كل قراءة للعداد من طرف مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء، حتى يكون المستهلك على بينة من القيمة الاستهلاكية التي سيتوصل بها على الفاتورة.