أوضح الحاج عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، أن وضع 13 لاعبا في لائحة الإنتقالات الموسم المقبل، يأتي في إطار فتح الباب أمام الشبان للعب في فريق الكبار، وكذلك جلب لاعبين دوليين في المستوى العالي، من أجل تقوية الفريق واللعب على الألقاب، حيث أن فريق المغرب التطواني، وصل لمستوى لا يمكن البقاء كفريق عادي داخل البطولة، بل عليه أن يكسر تلك الحواجز، وأن يلعب من أجل التتويج والألقاب، وهذا ما سيكون مطمحنا خلال الموسم المقبل. وأضاف أبرون في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن الفريق كان عليه أن يجدد طاقمه وأن يضخ دماء جديدة في صفوف لاعبيه، نظرا للرهانات المطروحة عليه كفريق كبير يتطلب الأمر معه توفير ظروف العمل، لكافة مكوناته من أجل أن يكون في المستوى المطلوب، خاصة وأن الجماهير التطوانية لها مطامح كبيرة في هذا المجال. وبخصوص إصلاحات الملعب البلدي، سيما المنصة التي بقيت على حالها لسنوات مغلقة، أوضح أبرون أن المجلس الحالي لبلدية تطوان، أبدى رغبة كبيرة في تسريع وتيرة إصلاح الملعب حتى يكون جاهزا في الموسم القادم، حيث لامسنا، يقول أبرون، اهتماما كبيرا من لدن المجلس وانشغالاته بقضية المنصة الشرفية والملعب ككل، وهذا ما اتضح خلال زيارة الرئيس ومساعديه للملعب، حيث تم التدارس ولو بشكل سريع، بعض الخطوط العريضة للخصاص الذي يعاني منه الملعب ومرافقه الأخرى، في انتظار أن يحسم في هاته النقط في اجتماع قادم. وأضاف عبد المالك أبرون أن الجمع العام سينعقد يوم 29 يوليوز وأن ظروف إعداده تتم بشكل عادي، وسيتم التركيز في تشكيلة المكتب بين من يحمل هم تسيير الفريق ومن لهم إمكانيات من قبيل مستثمرين ومنعشين، حتى يتم إدماج هؤلاء في التسيير الرياضي، حتى لا تبقى الرياضة معزولة عن الإستثمار، وهذا هدف أساسي لمكتب الفريق، حتى يكون هناك تعاون وتشارك بين مختلف مكوناته، وحتى لا يبقى الضغط على جهة واحدة فقط. وكان فريق المغرب التطواني، قد عمد نهاية الموسم الماضي، إلى وضع لائحة تضم 13 لاعبا في لائحة الإنتقالات، وعلى رأسهم عميد الفريق عادل المرابط، والحارس مصطفى الشاذلي وكذلك محمد بنشريفة، إضافة للاعبين آخرين، وينتظر أن يستعيد لاعبه السابق بيير كوكو، الذي مازال متواجدا بالكامرون، ومن المنتظر أن يتوصل فريق المغرب التطواني بورقة خروجه من الفريق الليبي الذي لعب له الموسم الفارط، حيث لازمته الإصابة بعد ثلاث مباريات لعبها ضمن فريقه ذاك.