يطالب مستشارو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة أحد امزورة إقليمسطات من المجلس الجهوي للحسابات فتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات التي بطلها رئيس المجلس القروي المسمى أحمد الميساوي. ورصد المستشارون الاتحاديون في رسالة موجهة إلى المجلس الجهوي للحسابات هذه الخروقات والمتمثلة في غض الطرف من طرف الرئيس عن مجموعة من الموظفين الذين لا يحضرون إلى مقر عملهم، خاصة الموظفين الذين تربطهم والرئيس علاقة عائلية، وهو ما أثار ويثير العديد من التساؤلات في الوقت الذي تتوفر الجماعة على مايناهز من 40 موظفا، بالاضافة إلى استعمال سيارة الجماعة من طرف الرئيس خارج تراب هذه الجماعة في أغراض شخصية، حيث يجوب بها الأسواق الأسبوعية ومدن أخرى كسطات، الدارالبيضاء، الرباط واستعمالها أيضا في مآرب أخرى ك«الزرود» وما إلى ذلك زيادة، على الزيارات المتكررة للجماعات المجاورة إلى درجة أن هذه السيارة أصبحت مهترئة رغم أنه تم شراؤها سنة 2007.