تعرض المستشار الاتحادي حميد نور السادات الى وابل من القذف والسب والمضايقات صباح يوم الاحد الماضي من طرف موظف بجماعة احد مزورة اقليمسطات. وتأتي هذه المضايقات التي كان بطلها هذا الموظف في اطار تضييق الخناق على المستشارين الاتحاديين، الذين هم عازمون على فضح كل التلاعبات والتجاوزات التي يعرفها تسيير الشأن المحلي بهذه الجماعة القروية. تفاصيل هذا الحادث كما يرويها حميد نور السادات لجريدة الاتحاد الاشتراكي بدأت، حينما حل المستشار الاتحادي بمقر الجماعة يوم الاحد 2009/7/11 الذي يصادف السوق الاسبوعي بهذه المنطقة، ولدى الاستفسار عن الدعوة الموجهة له ولأخته المستشارة الاتحادية سعيدة نور السادات، خاصة بعد ان كانت الدعوة الموجهة لشقيقته تحمل اسما مختلفا. وحين علق حميد نور السادات عن هذا الأمر، ما كان من الموظف الا ان أمطره بوابل من السب والشتم امام بعض المواطنين والمستشارين داخل مقر الجماعة هذا السلوك الذي صدر من الموظف المسمى بوشعيب وردان، أثار ردود فعل قوية خاصة من طرف المستشارين الذين يعارضون سياسة الرئيس الحالي. إذ لم تستبعد مصادرنا ان يكون الرئيس وراء تعبئة موظفه للاساءة الي المعارضة، علما ان اول دورة للمجلس القروي بعد الانتخابات الاخيرة ستعقد يومه الثلاثاء امام هذه السابقة، ينتظر حميد نور السادات ومعه المستشارون الاتحاديون من السلطات المعنية العمل على فتح تحقيق في هذه النازلة، ووضع حد لمثل هذه السلوكات.