في سابقة خطيرة، وبعد إعلان إسم الفائز في الدائرة الانتخابية 06 المسماة «تخابشت» بجماعة أجماو، قام شقيق المرشح الفائز بمعية أشخاص آخرين يوم السبت الأخير بمداهمة الدائرة عبر السيارات ، حيث نزل الجميع وسط الدوار، بعدما ألحقوا أضرارا مادية بالسيارات الواقفة عبر صدمها بشكل متعمد، وفي مشهد سينمائي، شرع شقيق الفائز في إطلاق أعيرة نارية بالرصاص الحي المستعمل في اصطياد «الحلوف»، معرضا حياة الحاضرين لموت محقق، بل إنه هدد مواطنا بإفراغ شحنة من الرصاص في بطنه، لا لشيء إلا لكون هذا الأخير اشتكى من الأضرار التي لحقت سيارته من جراء الاصطدام المتعمد بها من طرف مرافقيه. وقد قام الدرك بعد حضوره بحجز قطعة السلاح وحزام الرصاص، وبقايا الرصاص المستعمل، ليتم اعتقال الجميع، معتدين ومشتكين وعددهم 14 شخصا، قبل إخلاء سبيلهم جميعا دون تقديم أي أحد للعدالة. على صعيد آخر علمنا أمس، أنه تم بنفس الاقليم، وبالضبط بجماعة بني مرغنين، اختطاف واحتجاز منتخب الاتحاد الاشتراكي بالدائرة 1، حيث قامت عناصر منتمية لحزب العهد باختطاف المنتخب الاتحادي، وهو ما دفع مناضلي و مسؤولي الحزب بالمنطقة إلى رفع شكاية إلى الوكيل العام للملك، بعدما لم تفلح التدخلات لدى الدرك في إطلاق سراح المرشح المختطف. نور الدين حسيب يتعرض لاعتداء وحشي على يد أحد أتباع العطواني بالمحمدية! تعرض الأخ نور الدين حسيب، المناضل والنقابي والمسؤول الاتحادي بمدينة المحمدية، إلى اعتداء وحشي، صباح يوم أمس الاثنين بالشارع العام، من طرف أحد أتباع العطواني وكيل لائحة الحمامة في الانتخابات الأخيرة، المدعو «محمد الشباني» والملقب بـ «ولد طامو»، وكان مسجلا في الرتبة الثالثة في اللائحة إياها. وقد اعترض المدعو «الشباني»، وكان مرفوقا ببعض معاونيه، سبيل الأخ حسيب، وانهال عليه بالسب والقذف قبل أن يتهجم عليه في غفلة من الجميع، بواسطة الحجارة وآليات حادة، ويصيبه بالعديد من الإصابات، نقل على إثرها المناضل الاتحادي إلى إحدى المصحات الاستشفائية، حيث أمر الطبيب بمكوثه للعلاج، وسلمه شهادة طبية أولية تثبت مدة العجز في 22 يوما. وكان الأخ حسيب، قد تعرض مرارا لتهديدات من المدعو«الشباني» ومن فتوات العطواني، ولم تنل من عزيمته وروحه النضالية، مما أجج سخط «المفسدين» وأتباعهم، الذين «جعروا» هذه الأيام بعد أن تبين لهم فقدانهم منصب مسؤولية التسيير الجماعي بعد اقتراع 12 يونيو الأخير. وقد علمت الجريدة بأن حزب الاتحاد الاشتراكي بالمحمدية قد قام بإيداع شكاية في الموضوع لدى السلطات القضائية، لرد الاعتبار للأخ حسيب، ومعاقبة بعض من سولت لهم أنفسهم مواصلة خرق القانون!