نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية عبد الرحمن الهزاع صحة ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من أنه تم التوصل إلى شراكة حقيقية بين التلفزيون السعودي ومجموعة «إم.بي.سي»، وأنها بدأت منذ أشهر، وتقوم بموجبها هذه المجموعة بالإشراف الكامل على القناة الثانية الناطقة بالإنجليزية وقناة الإخبارية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث قوله إن هناك جهودا متواصلة بإشراف وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة والمختصين في الوزارة «بهدف إدخال تقنيات جديدة للتلفزيون، ودعم خريطة القنوات التلفزيونية بالجديد والمفيد من البرامج». وأبرز المتحدث أن تلفزيون المملكة العربية السعودية يواصل جهوده المستمرة لتطوير قنواته والرفع من مستوى ما يقدم فيها من برامج سواء من ناحية المظهر أو المحتوى العام.