السيدات السعوديات، الاعلاميات، بدأن يتبوان مراكز اعلامية عليا في مراكز اعمالهن، بعد ان نجحن في فن الأداء الاعلامي وتقديم النشرات الاخبارية والبرامج المفيدة وفي الكتابة الصحفية والتلفزيونية والاذاعية والأدبية والقصصية والشعرية وخلافها، والتعبير عن مواقفهن وافكارهن التحررية، بجرأة وشجاعة، عبر المحطات الفضائية وعبر الشبكات العنكبوتية وعبر الصحافة المقروءة والمسموعة، ومن وسائل التعبير الاعلامية المختلفة، وانطلاقهن الى عصر الحداثة والانفتاح، باندفاع منقطع النظير، وتميزن ايضا بالصراحة، ويكاد يكن قد تفوقن على الرجل السعودي في الكثير من المجالات العملية والاعلامية. المرأه السعودية، تعلم ما هو دورها الاساسي في المجتمع، ولديها الوعي الكافي لادراك محيطها، لكن بسبب عدم الافصاح عن دورها، وعن انجازاتها المميزة، سواء انجازات علميه او ميدانيه، يبقى مركزها واهميتها في المجتمع السعودي، مهمشا وثانويا من قبل الرجل السعودي، ويعود هذا، الى طبيعة بيئتها المحيطة، حيث ان المجتمع السعودي ،مجتمع قبلي وعشائري، ومتمسك بمبدأ القبيلة واسم العشيرة، ولا يولي اهتماما او اهمية خاصة، لدور المراة في المجتمع السعودي، لذلك لا يهتم بامرها، ولا يعمل على تشجيعها او الأخذ بيدها, وشحذ هممها، بل على العكس من ذلك، يضيق الخناق عليها، ويحد من حركتها وحريتها وتنقلاتها، ويفرض عليها ما يعرف بالمحرم وولي الأمر، ويعتبرها مصدرا للفتنة والفساد، مهما وصلت الى مستوى عال من العلم والمعرفة، وحصلت على اعلى الشهادات العلمية. هناك الكثير من السيدات السعوديات، من اثبتن وجودهن بالمجتمع من خلال كفاءتهن العلمية والعملية، لجرأتهن وصراحتهن وكفاءتهن ونضالاتهن ومطالباتهن المتواصلة، كالأديبات والكاتبات والاعلاميات والشاعرات وسيدات الأعمال، والكثيرات منهن في المجتمع السعودي، اصبحن معروفات على الصعيد العربي والدولي، ومنهن على سبيل المثال لا الحصر، السيدة وجيهة الحويدر، وهي من ابدع الاعلاميات والكاتبات السعوديات على الاطلاق، ومن الرائدات السعوديات، في مجال نشاط الدفاع عن حقوق المراة السعودية، والكاتبة المبدعة صباح الشهري، وهي من الكاتبات الجريئات والصريحات جدا في كتاباتها ونقدها لمجتمعها بدون خوف او وجل، والاعلامية سحر خان والتي، اتهمت بالجنون واقتيدت للمصحة النفسية ظلما وعدوانا، على مواقفها المشرفة والجريئة والشجاعة في نقد المجتمع السعودي، والاعلامية فوزية العيوني، المشرفة على موقع صوت المرأة السعودية الحر، على الشبكة العنكبوتية، والمدافع عن حريات المرأة السعودية، وحقهن في الحياة، كباقي نساء العرب والعالم، وكذلك الكاتبة والأديبة سمر المقرن والمعروفة بكتابتها الجريئة والمعبرة عن الظلم الواقع على المرأة السعودية، رئيسة قسم المجتمع، بجريدة الوطن السعودية، والأديبة زينب حفني، والتي تعبر بقصصها، بواقعية عما تعاني منه المرأة السعودية من ظلم وحرمان وارهاب، والأديبة رجاء الصانع صاحبة كتاب بنات الرياض، هذا الكتاب الذي اثار ضجة كبيرة، اقام المجتمع السعودي كله، ولم يقعد لحد الآن، حيث فضح الكثير من الأمور المستورة بحق المرأة السعودية من وراء الجدران المغلقة، والتي فضحت بدورها، وضع المرأة السعودية ومعاناتها خلف الأبواب المغلقة، وكشفت الكثير من المستورعن المرأة السعودية، من واقعها المحزن والمؤلم، والدكتورة لمياء باعشن والدكتورة فوزية عبد الله والكاتبة ثريا الشهري وسوزان المشهدي وحليمة مظفر وفوزية البكر وامل زاهد والدكتورة حسناء القنيعير والكاتبة اميرة كشغري، والأديبة صبا الحرز، والأديبة قماشة عليان صاحبة كتاب انثى العنكبوت والتي نالت عليه جائزة ادبية قيمة، والكاتبة بدرية البشر، والكاتبة والاعلامية السعودية ناهد باشطح، والمذيعة السعودية في قناة الاوربت ايمان المنديل، والصحفية هيام عبدالعزيز في مجلة (المرأة اليوم) والصحفية في جريدة المدينه تهاني الماجد ورئيسة نادي الاعلاميات بمنطقة عسير الصحفية بصحيفة عرب نيوز حياة الغامدي، والاعلامية أم كلثوم الحكمي مراسلة مجلة سيدتي ومراسلة قناة الاخبارية السعودية، ونسرين عسيري من جريدة الرياض، وسارة المشافي ممثلة البرنامج الثاني بإذاعة جدة، وصحفية ايضا بجريدة الرياض، وأم كلثوم الحكمي مراسلة مجلة سيدتي ومراسلة قناة الاخبارية، ومراسلتا صحيفة الوطن سامية البريدي وهي ايضا ممثلة اذاعة الرياض في البرنامج العام، والصحفية تغريد العلكمي وكلهن كتبن وعبرن في الكثير من مقالاتهن واحاديثهن في كل وسائل الاعلام الممكنة، ودافعن عن المرأة السعودية، بكل ما اوتين من قوة، وعن حقوقها ومطالباتهن الحقة. وغيرهن كثيرات لا يمكن حصرهن بهذه المقالة الصغيرة. معلوم أن الشعب السعودي، جزء منه مثقف ومتحرر، وينحاز لجماعات منها اللبرالية والعلمانية، لكن مع كل هذا، يبقى بعض المواطنين السعوديين، لا يؤمنون بالمرأة وتحررها وعملها، وبأن لها كل الحق، في المساواة مع الرجل، والبعض، يناشد ويطالب بحقوقها، لكن عندما يصل الأمر الى نسائه، يقف معارضا لحريتها ولمطالبها بالمساواة ورفع الغبن عنهن، وذلك خوفا من القيل والقال، والشائعات المغرضة، ويرتكز المجتمع السعودي في الغالب، على الرجال، لكسب المال والعمل، اما دور المرأة، فالبعض يعتبره دورا هامشيا وضئيلا. الاعلاميات والصحفيات السعوديات، يواجهن اشكالات اجتماعية جمة، في معارضة الكثير من الرجال في السعودية لعملهن، خاصة كاعلاميات، فهن يدخلن مجالا يؤدي بهن للاختلاط بالرجال، سواء عن طريق الهاتف، أو باجراء مقابلات صحفية مباشرة، حتى في وجود محرم معها, وايضا صعوبة في الحصول على معلومة صحيحة، خاصة من اصحاب التيار الديني المتشدد، الذي يرفض التعامل مع الاعلاميات، كونهم لا يقبلوا باختلاط المرأة بهم، وكذلك يعتبروا اصواتهن عورة، وفتنة للرجل، فالكثير من الرجال، لا يقبل ان يصرح للاعلامية السعودية، باي معلومات او اخبار تخص مؤسسته، او وزارته، على الصعيد الحكومي والرسمي، ومنهم من يطلب من الصحفية أو الاعلامية، ان تحضر محرم او ولي امرها معها، وغيرها من العراقيل التي تحط من دور المراة، وكفاءتها وشجاعتها وثقتها بنفسها وابداعها المنقطع النظير. في المجال الاعلامي المرئي والمسموع والمقروء، ظهر الكثير من السعوديات الاعلاميات اللواتي اثبتن كفاءة في هذا المجال من العمل، فهناك الاعلامية منى أبو سليمان، وهي أول مذيعة سعودية تظهر على الفضائيات العربية من خلال شاشة MBC، وهذه المذيعة، تشعرك منذ الوهلة الأولى، أنك أمام مذيعة هادئة، ومثقفة، تعشق عملها، وتهتمّ بكل جزئياته، إضافة إلي عشقها الكبير للقراءة والبحث، عن كل ما هو جديد، ومنى أبو سليمان نموذج للنجاح الواعي، القائم على الموهبة والدراسة، وقف وراء انطلاقتها البرنامج العائلي الشهير (كلام نواعم)، وعرفت كأستاذة محاضرة للأدب الإنجليزي، بجامعة الملك سعود، وفيما بعد، تحولت للعمل في مجال الاعلام، حتى باتت من أشهر المذيعات العربيات. هناك السيدة سلطانة السديري، حيث بدأت الكتابة الصحفية في العام 1960م في صفحة المرأة بصحيفة المدينة، وطبعت كتابها الاول في العام 1956م ببيروت، حيث لم يتجاوز عمرها الستة عشر عاماً، وتنقلت سلطانة السديري للعمل في الصحف السعودية، مثل صحيفة عكاظ وصحيفة الرياض، التي عملت فيها لمدة عامين، لتنتقل بعدها الى صحيفة الجزيرة، التي استمرت في الكتابة بها لمدة سبعة وعشرون عاماً، هذا بالاضافة الى المجلات الثقافية مثل العربية ومجلتي المجالس واليقظة الكويتيتين، وكذلك الاعلامية هالة الناصر، وهي اول صحفية سعودية، تصل منصب رئيس تحرير مجلة، كمجلة روتانا، وهي فنانة تشكيلية، ومؤلفة وكاتبة مبدعة، وهناك السيدة الاعلامية سناء مؤمنة، وهي اول سيدة سعودية، تحصل على لقب مديرة عامة، في قناة فضائية سعودية، وكذلك السيدة سمية الشيخ، وهي مذيعة اخبار، في قناة الاخبارية، وايضا هناك المذيعة المشهورة نادين البدير، والتي تعمل في قناة ال MBC الفضائية، والمعروفة بجراتها وصراحتها في كتاباتها وبطرح افكارها التحررية، بدون خوف او وجل، والاعلامية السيدة منال فيصل الشريف، مديرة القسم النسائي في صحيفة عكاظ السعودية، وهي اعلامية قديرة ومتفهمة، ومتمكنة كثيرا من عملها الاعلامي، والاعلامية مها شلبي وسميرة مدني والمذيعة سارة الحماد، والاعلامية كبير مذيعي جدة دلال عزيز ضياء، والاعلامية سعاد ظافر، والإعلامية مريم الغامدي، إحدى أقدم التجارب الإعلامية النسائية في السعودية، ومن أوائل السعوديات اللاتي ظهرن على الإذاعة والتلفزيون، والتي تقول بأن الإعلامية السعودية، قدمت صورة ناجحة، وتعتبر النموذج المشرق والحي، للإعلامية العربية، كما أنها تقدم خدمات مهمة، ولها دور كبير في المجتمع، والاعلامية بثينة نصر أولى المذيعات اللاتي ظهرن على قناة الإخبارية، والاعلامية منيرة حمدان، مشرفة القسم النسائي في قناة الإخبارية، والتي تقول ان "المرأة السعودية استطاعت إخراج قضايا المجتمع، خاصة قناة الإخبارية، والتي طرحت كافة القضايا بشفافية ووضوح، والإعلامية نوال بخش، مديرة الادارة النسائية وبرامج الأسرة والمجتمع، بإذاعة الرياض، وأحلام الفقيهي، مديرة إدارة الأسرة والأطفال في القناة الأولى، في التلفزيون السعودي، وسوسن الحميدان، مديرة القسم النسائي بجريدة الشرق الأوسط في الرياض وهوازن باداود، المحررة بمجلة "روتانا الصحفية، وهداية درويش، رئيسة تحرير "كل الوطن " الإلكترونية، وغيرهن كثيرات، تبوان مراكز اعلامية هامة، كمذيعات في الفضائيات ،التلفزيونية، بفضل مثابرتهن وجهودهن الذاتية، برفع مستواهن العلمي والاعلامي وخبراتهن في العمل والتدريب المتواصل. مع هذا وذك، فان الاعلامية صبرية جوهر، رئيسة مكتب صحيفة "سعودي غازيت" الناطقة بالانجليزية، بمدينة جدة، شبهت في مقال لها، خطط الحكومة في صناعة إعلام منافس لجلب الاستثمارات، كتزويق الحمار بأحمر الشفاه، حتى يكون جميلاً، وقالت جوهر في مقالها : "إن وسائل الإعلام السعودية الحالية، غير ناضجة، بشكل لا يصدق، وتفتقر إلى العلاقات العامة، حيث تمتنع النساء، عن القيام، بأي عمل مع الشركات السعودية، بسبب التعامل غير المهني معهن" ونبّهت السلطات السعودية المعنية، إلى أنها مازالت تفرض قيودها على التصوير في الهواء الطلق، وعبّرت عن انزعاجها الكبير، مشاهدة ممثلات إعلان مصريات، يقلدن الشخصية السعودية، للترويج لمنتجات التنظيف أو الأطعمة، وطالبت بتشغيل الكادر السعودي في عمليات الإنتاج، سواء الإعلانية منها، أو الفنية والتكنولوجية، واختتمت مقالتها بالتأكيد على تخلف الإعلام السعودي عن الإعلام، في دول الخليج المجاورة. كما اقتحمت الاعلاميات السعوديات، مجال الإعلام الرياضي والكتابة الرياضية ايضا على وجه الخصوص، مع انهن كن ينشرن تحقيقاتهن الصحفية باسماء رمزية، ولكن منذ فترة وجيزة، اصبحن يعرفن باسمائهن الحقيقية، وبدأن في مقارعة كبار الكتاب والإعلاميين، بل تجاوز الأمر ذلك، بظهور بعضهن في الفضائيات السعودية، وخروج أخريات إلي الميدان، على الرغم من كل الظروف والعادات الصعبة التي يواجهنها، وبدأت حيال ذلك المؤسسات الإعلامية في التسابق على استقطابهن، خاصة منهن الملمات بالجانب الرياضي، وبدأ القبول بهن واضحا، على الرغم من اقتصار الأمر في أوقات سابقة على الرجال، خاصة مع اقتران الرياضة في السعودية تحديدا، كمفهوم وممارسة، تتعلق بالرجل وحده، ومثال ذلك مستشارة البرامج الرياضية بالقناة الرياضية السعودية، رئيسة أعضاء الشرف، بنادي الوحدة السعودي (حصة العون)، والحركة الاعلامية ناشطة في الدولة السعودية، قبل اكثر من خمسة وثلاثون عاما، وما زالت تتسارع خطى تقدمها وتطورها مع مرور الزمن. كما اثبتت المراة السعودية نجاحات منقطعة النظير، في مجال التأهل العلمي والتكنولوجي أيضا اضافة لما ذكر سابقا في الجانب الاعلامي بكافة فروعه ونشاطاته، وتكاد تكون قد تفوقت على الرجل السعودي في هذا المجال كثيرا، فهي المعبر الصادق والدقيق، عن الكثير من هموم المجتمع السعودي، بكل فئاته النسائية والشبابية والأطفال وخلافه، وقد اصبح صوت المراة السعودية، ونجاحاتها الباهرة، محل تداول الكثير في الفضائيات، وفي الصحافة العربية والأجنبية، بعد ان برزت في مجالات علمية كثيرة، وحصلت على اعلى الدرجات العلمية، وبتفوق منقطع النظير، مع انها لا تعامل من حيث الأجر او الراتب والوظيفة، كما الرجل، فعند تعيينها تحسب وكانها معينة باسم رجل، وليس بكيانها وشخصيتها كأنثى، وبهذا، لا تعتبر كأنها موجودة بصفتها النسائية. هناك الكثير من المبدعات السعوديات في مجال العلوم والتكنولوجيا ايضا، ومنهن مصممة الأزياء العالمية زاكي بن عبود وهي خريجة بكالوريس لغات، وتحمل ماجستير في الصحة النفسية، وتحضر الدكتوراه في الاقتصاد في جامعة الفاتيكان بروما بإيطاليا...نالت شهادة فخرية من أقدم جامعة للفنون في العالم، من جامعة روما للفنون عام 2006م، كما نالت شهادة فخرية في الفنون، من جامعة ميلانو للفنون بروما عام 2007م، تقول زاكي بن عبود عن نفسها: (أنا امرأة عربية حتى النخاع، أعتز بعروبتي، قادرة على تحدي العالم، لأن في داخلي شمعة لا تعرف إلا أن تنير الطريق نحو عالم الإبداع، في أروع تجلياته)...لم تكتف زاكي بن عبود بالنبوغ الدراسي، حين كانت في أيام الدراسة، بل حتى موهبتها، كانت في حالة توازن لا تهدأ، حيث في أغلب المعارض الدراسية، كانت تحقق المراكز الأولى، لم يمنعها كونها ولدت في أسرة متشددة اجتماعيا، من الحصول على حقوق الإنسان المتحضر، أكملت دراستها في علم الأزياء والموضة، في الجامعة الأمريكية بباريس ،عاصمة الموضة والجمال، وبذلك كانت النواة الأولى، لافتتاح (إيتيليه) متخصص في الأزياء، في مدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، الذي شهد مولد فنانة عالمية ...تكتب زاكي القصيدة، وترسم اللوحة، وتهوى الغوص في أعماق البحار، ونالت رخصة الغوص، كما تهوى قيادة الطائرات الصغيرة، وتهوى البحر وتعشق السفر والترحال ... حصلت على أوسكار الإصبع الذهبي على خلفية مهرجان (ويلا) عام 2003م... حصلت على لقب " أميرة الموضة العربية " من غرفة الموضة الإيطالية عن مجموعتها (حورية البحار 2006م)... حصلت على " أوسكار الشمس الذهبية " على خلفية مهرجان ميلانو الثقافي عن مجموعتها (الحب العذري 2007م)... لقبت زاكي بن عبود " بالحورية " و " الأسطورة " و " أميرة الموضة العربية " ومنحت هذه الألقاب من قبل غرفة الموضة الإيطالية، كما لقبتها الصحافة " بسفيرة الإبداع " ولقبت " بسفيرة الجمال والأناقة السعودية " من إتحاد سيدات الأعمال بجدة... أطلقت وعرضت عدة مجموعات من تصاميمها في كل من المملكة العربية السعودية ولبنان وإيطاليا وفرنسا منها (الحب العذري) و (حورية البحار) و (الصحراء والخيل) وغيرها منذ 1996م... " هناك د. خولة الكريع، المتحصلة على جائزة التميز العلمي من جامعة هارفارد، حيث أفادت وكالة الأنباء السعودية أن د. خولة الحائزة على جائزة التميز العلمي من جامعة هارفارد، تمكنت مع فريق طبي سعودي ترأسه، في مستشفي الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث في الرياض، من اكتشاف جين وراثي في الخلية، ربما يكون مسئولا عن نمو وتسارع الخلايا السرطانية، في سرطان الغدد اللمفاوية، وتقول الوكالة إن هذا الاكتشاف، قد يؤدي إلي إبطال تأثير جين (اي. كي. تي) مخبريا، المسبب بالنمو السرطاني في الغدد اللمفاوية. هناك العالمة السعودية الدكتورة حياة ألسندي، الشابة السعودية، وهي رمز حي ومنير ومتألق لصورة من صور إبداعات ونبوغ وتفوق المرأة السعودية العظيمة والرائعة والمبدعة والخلاقة، حيث تمكنت هذه العالمة الشابة، من الحصول على الشهادة الأولى مع مرتبة الشرف من جامعة ( كينجز كوليدج ) في بريطانيا، وما لبثت بعد جهد كبير جدا وصعوبات، وعراقيل لها أول وليس لها آخر، من ان تحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة (كيمبردج) في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وما لبثت أن تمكنت من اختراع جهاز يستعمل في القياسات الدقيقة جدا، كقياس مستوى سكر الدم وخلافه، مما اضطر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من طلبها للعمل معها قبل تخرجها وحصولها على درجة الدكتوراة، إلا أنها رفضت ذلك لقناعتها بأن من يرتبط مع (ناسا) لا يستطيع التخلص منها بسهولة. هناك الكثير من الأمثلة على قدرة وكفاءة المرأة السعودية في كافة مجالات الحياة العملية والتعليمية، فهناك الدكتورة هويدا القثامي، أول استشارية أولى في جراحة القلب، في الشرق الأوسط، والثانية في العالم، وانتخبت واحدة من أصل خمسين شخصية مشهورة على مستوى العالم. هناك الكابتن طيار هنادي الهندي، حيث تعتبر أول فتاة سعودية تقوم بقيادة طائرة، وهي أول كابتن لطائرة سعودية. " حقيقة، المرأة السعودية لها قدرة هائلة على العمل والإنجاز، في الوقت الذي يعتقد فيه البعض، أنها امرأة منغلقة ومتقوقعة فقط، في الوقت الذي لدينا نماذج مثل ثريا عبيد ولبنى العليان والعديد من الطبيبات والمعيدات والمحاميات، يعملن في العديد من المجالات المتميزة.(مجلة سيدتي بتصرف). هناك سيدة الأعمال نادية الدوسري، وهي كاتبة وفنانة تشكيلية ورئيسة مجلس إدارة شركة السيل الشرقية للحديد والصلب، من الشخصيات السعودية النسائية المميزة، وهي الحاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي-من كلية البنات بالدمام، ودبلوم صحافة وكتابة حرة من كورنويل بريطانيا، فقد انتقلت من تخصصها في الأدب الإنجليزي، لتصبح رئيسة لشركة الحديد والصلب، وقد صنفتها صحيفة "الفاينانشال تايمز" من ضمن أفضل خمس وعشرين سيدة أعمال عربية. هذه صورة عن المرأة السعودية وكفاءتها المنقطعة النظير، عندما تتاح لها الفرصة للتعبير عمليا عن كفاءاتها ونجاحاتها بصفة عامة، وعنها كسيدة اعلامية متميزة بصفة خاصة.