شارك السبت الماضي بمدينة فاس، كل من الاخوة احمد الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، والاخت ثريا مجدولين عضو المكتب السياسي و الاخ محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، المسيرة الشعبية التي جابت اهم النقاط بالمقاطعة الحضرية لاكدال.حمل خلالها المرشحون الاتحاديون بفاس الكبرى رسائل عديدة توجهوا بها الى عموم الناخبات و الناخبين بالعاصمة العلمية و الروحية للمملكة.و كانت اول الرسائل تتمثل في فتح المجال لشعب الامل كي يختار مغربه و يؤسس لجماعة الغد ذات المصداقية.جماعة الامل و الحرية و الحداثة و الديمقراطية . هذا و قد حضر كل الاتحاديين،الاطر الحزبية و المناضلون و النساء و الشباب، مدعومين بالتفاف شعبي كبير سرق الاضواء بمدينة فاس و اربك كل الحسابات،الشيء الذي حول الحملة الانتخابية لحزب القوات الشعبية الى عرس اتحادي كبير.فكان العرس فعلا عرسا بنكهة فاسية،عرسا للوردة الاتحادية بامتياز.و كان الفاسيون يريدون من خلال حضورهم الحاشد دعم ومناصرة ثقافة الوردة التي تعتمد على الفرح،على العلم،على الفكر،على الامل في جماعات الغد و مغرب المستقبل.حيث حرص الاخوة احمد الشامي و محمد عامر و ثريا ماجدولين خلال هذا اللقاء المباشر مع ساكنة فاس الى الدخول في حوارات و نقاشات مع عدد من الناخبات و الناخبين الذين كانوا يتسلمون الوردة من ايديهم و هم معتزون بهذه الالتفاتة التي اطلقها حزب القوات الشعبية و التي ساقته الى البحث عن الناخبين اينما وجدوا، ايذانا بسعيه الحثيث لتقليص المسافة النفسية بين المواطن و مؤسساته المنتخبة و في ظل هذه الأجواء المطبوعة بالحماس النضالي الجاد و المسؤول،يواصل مرشحو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكل من زواغة،المرينيين،سايس،جنان الورد،المدينة القديمة و اكدال و باقي الدوائر الانتخابية بالإقليم و بجهة فاس بولمان،انخراطهم المبدئي في التواصل الشفاف مع المواطنين انطلاقا من شعار "من اجل جماعات ذات مصداقية".شعار حمله الاتحاديون الى اهل فاس و شبابه و بناته و كهوله و نسائه، مخاطبين إياهم بالقول:ان كل ابواب المستقبل مفتوحة امامكم..الكل يصر على الحضور و يعبيء معه اكبر عدد من الناس، لكي تأخذ ثقافة الوردة مكانة ثقافة السدرة او ثقافة الشوك التي يروج لها دعاة الاحباط و التيئيس. فعبر كل شوارع و احياء و ازقة فاس الكبرى بمختلف تجمعاتها السكنية،انخرط الاتحاديون في عملية شرح ابعاد و تفاصيل برنامج الاتحاد الاشتراكي في مختلف محوره و الذي تم تدعيمه ببرنامج محلي يهم بناء مستقبل افضل يستجيب لتطلعات ساكنة مدينة فاس الكبرى. هذا و قد عاينت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" الالتفاف الشعبي الصادق لساكنة مدينة فاس ممن حاورناهم و تحدثنا اليهم حول مرشحي الوردة و برنامجها الذي يرى فيه الشارع الفاسي بانه جاء كاجابة واضحة ردا على سياسة الفلكلور السياسي و البهرجة السياسية التي تبناها البعض لتعويم مصالح المدينة و قضاياها الاساسية ضدا على حق المواطن الفاسي في اختيار فاس المستقبل. فبرنامج الوردة هو جواب و نداء للشباب لكي ينظروا بأمل للمستقبل و ان يتجهوا بكل قوتهم و عزيمتهم نحو ترسيخ الديمقراطية و حماية حقوق الانسان و الحريات و اطلاق مخططات التنمية الحقيقة.و لهذه الغاية يتقدم اليوم حزب الاتحاد الاشتراكي بنخبة من اطره المؤمنة بالديمقراطية الحقة و بالمواطنة المسؤولة،غايته في ذلك خدمة المواطن و تحقيق مطالبه و تحسين ظروف حياته و توفير سبل عيشه و جعله شريكا اساسيا في صناعة القرارات المحلية و في تحقيق التنمية المحلية.