للفساد الانتخابي أوجه متعددة. فهناك الرشوة الانتخابية (شراء الذمم) وهناك استغلال مواقع ما، إما للضغط أو للإغراء، وهناك استعمال وسائل الدولة ووسائل الجماعة، الخ. ففي دائرة وزرهون (زرهون والنواحي)، يستغل موظف الأوقاف (يدعوه الناس بالناظر) موقعه للضغط على المنتسبين للأوقاف من أئمة ومؤذنين وغيرهم لصالح حزب معين. كما أنه لا يتورع عن استغلال ممتلكات الأوقاف لنفس الهدف. لذا نطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في مداخيل الأوقاف على مستوى بيع الغلل والكراء وإعادة جدولة الديون والإعفاءات (حمراوة نموذجا). إضافة إلى ذلك، قيام صاحبنا المقدم بحملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح ابن أخيه على مرأى ومسمع من الجميع، وبما يتنافى والموقف الحيادي لرجال السلطة. إلى جانب ذلك أضاف المشتكون أن المقدم ذاته عمد إلى التماطل في توزيع البطائق على بعض الناخبين ممن يعتبرهم خصوما لابن أخيه المرشح. وطالب المشتكون عامل الإقليم بفتح تحقيق في الوضعية المشار إليها، واتخاذ ما يجب من التدابير اللازمة في حق المقدم. و..ضد أشغال دعائية بالقباب مرشحون بالقباب، إقليمخنيفرة، أعربوا، في شكاية لهم، عن استنكارهم الشديد حيال قيام رئيس الجماعة بأشغال تبليط وترقيع لعدد من الأزقة بأحياء مختلفة من قبيل حي التقدم، المصلى، الأطلس، وأفادوا أن هذه الأشغال تجري بآليات الجماعة في خرق سافر للالتزامات الانتخابية، كما أشاروا إلى رخصة سلمت في هذا الوقت بالذات لحديقة ألعاب، هذه التي اختيرت إقامتها بملعب ليس من المستبعد أن يتعرض للتلف بعدما كانت إحدى الجمعيات قد بادرت إلى إصلاحه.