بثت قناة « روسيا اليوم » الفضائية مساء الاربعاء والخميس الماضيين تقريرا عن الكاتب والصحفي المغربي إدريس الخوري الذي قالت عنه إنه «عاشق الحياة، المدمن على السيرِ في دربِ الكتابة ». ووصفت القناة، التي تبث من موسكو، الكاتب المغربي ب « أحدَ أعمدة القصة المغربية الحديثة»، مبرزة ان الخوري « أثرى الأدب المغربي بمجموعات قصصية كثيرة منها «مدينةُ التراب»، و«يوسُف في بطن أُمِه» و«حزن في الرأس والقلب»..». واعتبرت القناة أنه « لا يمكن رصدَ الأدبِ المغربي الحديث من دون الإشارةِ إلى إبداعِ الكاتبِ والقاصِ المغربي إدريس الخوري، أو «با ادريس، كما يناديهِ الناس في المغرب تحببا» ،مؤكدة ان الكاتب « خاض غمار الحياة والفن ليصيغ منهما قصصا عن الإنسانِ والواقعِ المعاصرِ في بلاده، معتمدا أسلوبَا خاصا في التعامل فنيا مع موضوعاتِ قصصه». ويبقى الثابت في كل انتاج الكاتب، حسب القناة، هو نبرةُ السخرية التي لا يكاد يخلو منها نص من إبداعه. وذكر التقرير بأن الكاتب إدريس الخوري زار الاتحاد السوفييتي قبل أكثر من 20 عاما، وما زال حتى اليوم يحتفظ في ذاكرته بصورٍ «من ذاك الزمن ِالبعيد». كما أن إدريس الخوري « وبالرغم من الحزن ِفي الرأس ِوالقلب، ما يزال عاشقا للحياةِ ومدمنا على السيرِ في درب الكتابة». وتناول التقرير فلسفة الخوري في الكتابة وطباعه وميولاته الادبية وأسلوبه الابداعي ونظرته الى الحياة.