يعتبر عبدالعزيز خليل ، الدراج السابق والمسؤول الحالي في نادي الرشاد البرنوصي للدراجات، أن الجامعة تدبر شؤون الدراجة المغربية خارج إطار الشرعية القانونية، على اعتبار أن الجمع العام الأول الذي انبثقت عنه تشكيلة المكتب الجامعي، دارت أشغاله في أجواء غير سليمة حكمها منطق تغييب القانون، وجرت في غياب الشرعية القانونية بحكم عدم «قانونية» كل التعديلات التي أجرتها اللجنة المؤقتة التي أشرفت على تسيير الجامعة»! بهذا الخصوص، يوضح خليل، أن ناديه إلى جانب أندية آنفا الدراجة المراكشية و نادي أمطل، لن يتراجع عن موقفه إلا بعد صدور حكم قضائي في الموضوع يوم الثلاثاء القادم. وأضاف أن ممثلي الأندية الطاعنة ملتزمون باحترام القضاء، وسينفذون قراره كيف ما كان نوعه. واستغرب عبدالعزيز خليل موقف وزارة الشباب والرياضة، التي لم تهتم بالموضوع، وعندما تحركت بعد أن مورس عليها الضغط، قامت بمساندة طرف على حساب الطرف الآخر، بدون أن تستحضر أية معطيات منطقية! وفي ما يخص المتغيرات الأخيرة التي عرفتها الدراجة المغربية، اعتبرها غير ذات أهمية، على اعتبار أن الدراجة المغربية، حسب رأيه، لاتزال تعيش مظاهر التخلف والانحطاط، وتلفها تداعيات الأزمة التي التصقت بها منذ سنين طويلة وجعلتها عاجزة عن اللحاق بركب التطور الذي تعرفه في الدول الأخرى. وأكد بهذا الخصوص، على أن النتائج الأخيرة، يجب أن لاتخفي الواقع الحقيقي للدراجة المغربية، معتبرا أن ما تحقق كان أمام فرق ومنتخبات ضعيفة! وتأسف عبدالعزيز خليل على عدم نجاح الدراجة المغربية في تطوير محيطها، مؤكدا أن الأشخاص الذين تسببوا في تخلفها مازالوا حاضرين متمسكين بمفاتيحها، وانضاف إليهم آخرون يسيرون على نفس المنهاج. وأبدى خليل تخوفه على مستقبل الدراجة المغربية ، التي يرى أنها تفتقد لأية رؤية طموحة، وأضاف أن طواف المغرب فقد بدوره إشعاعه وحضوره القوي، وأن الطواف القادم لن يختلف عن سابقيه لكونه لن يخرج عن دائرة ما هو سياحي، في الوقت الذي يفترض أن يكون طوافا رياضيا قبل كل شيء! وتساءل في الأخير، عن مآل نتائج الافتحاص الذي تم إجراؤه بعد انتهاء عمل اللجنة المؤقتة في سنة 2006؟