في لحظة حميمية، تخلى المصورون الصحافيون الرياضيون ،عن عد ساتهم وأصبحوا مادة لزملائهم المحررين ،من اجل توثيق الا حتفاء بالابداع الفوتوغرافي في مجال الصورة الرياضية ،التي آ لت في نسختها الاولى بالنسبة للمهنيين، للزميل مولاي ادريس الادريسي من جريدة الرأي عن صورة أبدع فيها كثيرا جمهور النادي القنيطري ،عندما زخرف المدرجات بلوحة رائعة حمل خلالها كل اسماء الاندية الرياضية الأوروبية.وحصل على الجائزة الثانية، الزميل أحمد الجرفي من جريدة الصباح ،أما الجائزة الثالثة فآلت للزميل محمد الشارف من جريدة الحركة.وفي فئة ا لمنتسبين ،فقدتوج فائزا الزميل عبد الرحيم بخامن وجاء ثانيا الزميل حسن المصلوحي ،في حين آلت الجائزة الثالثة للزميل محمد آيت حمو.وفي لحظة اعتراف وتقدير للروادمن الصحفيين المصورين الرياضيين تم تكريم القيدوم، وعميد المصورين الأب محمد كنز من جريدة الاتخاد الاشتراكي والزميل أحمد المكاوي الملقب "بعيسى من جريدة البيان ،وكم كانت اللحظة مؤثرة عندما اكتشف الذين لايعرفونه من المدعويين، انه أصبح ضريرا.وفي نفس الاطار تم تكريم الزميل محسن الدريسي المعروف بمهنيته ،وذكائه الحاد في اختيار زوايا صورته الزميل عبدالقادر بلمكي ،رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية اعتبر حفل التتويج في نسخته الأولى مناسبة للتعريف بالتضحيات ،والمغامرات أحيانا التي يقوم بها المصور الصحفي الرياضي مذكرا بالدور الذي تلعبه الصورة الر ياضية ،والتي تكون في بعض الأحيان أكثر بيانا وتعبيرا من الكلمات وأكد بلمكي أن الحائزة لن تبقى مولودا بل ستكبر وتكبر ،بحجم تضحيات المصورين الرياضين. يذكر أن الجائزة في نسختها الاولى والتي احتضنها مسرح محمد الخامس كانت تحت اسم المصور المرحوم حمادي العوفير من جريدة الرأي،والذي كرمت روحه بعرض شريط وثائقي عن ابداعه الفوتوغرافي.