تساءلت جمعية «مبادرة شباب درعة تافيلالت» و«بامتعاض شديد» عن أسباب ما وصفته ب «الاقصاء غير المبرر «لملفات المشاريع التي قدمتها في اطار «البرنامج الحكومي أوراش»، «على الرغم من استيفائها لجميع الشروط و احترامها جميع المعايير الواردة في دفتر التحملات الصادر عن المجلس الاقليمي بالرشيدية»، محملة مسؤولية هذا «الإقصاء» من برنامج «أوراش» – حسب ما جاء في بلاغ للجمعية، الى «المجلس الاقليمي للرشيدية والى سلطات ولائية، التي أفشلت هذا الورش المجتمعي»، لافتة إلى ما اعتبرته «محاباة بعض الجمعيات التابعة لتيارات سياسية معينة بالإقليم»، في وقت تم «إقصاء جمعيات أخرى ذات تجربة وخبرة في مجالات الأوراش المقترحة» يضيف المصدر نفسه. وأشار بلاغ جمعية مبادرة شباب درعة تافيلالت، إلى «استفادة جمعيات، وهي بعيدة كل البعد عن أهداف البرنامج المسطرة، كجمعيات لتدبير النقل المدرسي، فضلا عن جمعيات أخرى لا تقاطع بين أهدافها و مجالات أوراش». وفي ظل ما وصفه البلاغ ب «الحيف الممنهج والمقصود الذي تعرضت له الجمعية»، أكدت الأخيرة على أن التعامل مع فعاليات المجتمع المدني، الشريكة في تنزيل الأوراش التنموية، اتسم ب «محاباة» البعض وممارسة «الاقصاء دون مبررات معقولة «في حق جمعيات بعينها، داعية عموم نشطاء المجتمع المدني إلى التحرك، من خلال «توقيع عريضة احتجاجية حول تدبير هذا الملف» في أفق العمل على «إرجاع الأمور لحقيقتها وإنصاف المبعدين، وذلك بالابتعاد عن المحاباة السياسية، استحضارا للمصلحة العامة للوطن والمواطنين». يشار إلى أن «مبادرة شباب درعة تافيلالت»، تضم «أزيد من 500 منخرط، من بينهم أساتذة جامعيون ودكاترة وأطر عليا، إضافة إلى العديد من الطلبة، الذين يعملون على تأطير وتكوين الشباب في العديد من مناطق الجنوب الشرقي. كما تتوفر الجمعية على فروع أخرى داخل الجهة، وتربطها شراكات دولية ووطنية» تفيد معطيات عن الجمعية.