نظمت صباح الخميس 12 دجنبر الجاري، جمعيات مدنية وحقوقية بمدينة العيون وقفة احتجاجية قبالة مقر المندوبية الاقليمية للصحة بمحج محمد السادس ، رفعت خلالها شعارات تنتقد الوضع الصحي بالمدينة.وجاء تنظيم الوقفة الاحتجاجية، حسب بيان للفعاليات المعنية – توصلنا بنسخة منه – «بعد الوقفة الأولى التي نظمت الاسبوع قبل الفارط»، وذلك بسبب ما وصفه البيان ب» تردي الخدمات الصحية المقدمة من طرف عدد من المؤسسات الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بالعيون «المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي و مستشفى الحسن الثاني للاختصاصات…». وأشار البيان إلى «أن الوقفة تأتي للاحتجاج على تعرض بعض مرتادي هذه المؤسسات لممارسات لا تحترم كرامتهم، ولا تستجيب لحاجياتهم الطبية في ظل تفشي المحسوبية ورفض الاستقبال وسوء الخدمات…». كما تأتي «في ظل افتقار مستوصفات للتجهيزات والموارد البشرية الكافية لتوفير خدمات صحية تليق بالساكنة»، يقول أحد منظمي الوقفة، داعيا الجهات المسؤولة إلى التخلي «عن سياسة الأبواب الموصدة ونهج مقاربة تشاركية خدمة للمصلحة العامة». ودعا المحتجون والي جهة العيون الساقية الحمراء إلى «التدخل العاجل لحلحة جميع الملفات والمشاكل الحاصلة بقطاع الصحة بالعيون»، لافتين انتباه وزارة الصحة «لما تعرفه مؤسسات استشفائية من نقائص»، مطالبن «بإرسال لجن تفتيش للتدقيق في ميزانية تسيير القطاع بالجهة و الاقليم».