سلمت الولاياتالمتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع لائحة حول بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء (مينورسو) مقترحة تمديد عهدة البعثة الأممية بسنة في غياب مبعوث شخصي، من أجل بعث المحادثات حول تسوية النزاع. وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن المشروع اقترح تجديد عهدة بعثة مينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2020.وهو تحول جذري في توجهات أمريكا التي دعمت إبان تواجد جون بولتون، المستشار القومي في الشؤون الأمنية، في قلب سياستها الخارجية.. كانت الإدارة الامريكية قد دعمت بقوة من قبل عمليات التجديد بستة أشهر فقط، في الوقت الذي كان المغرب، إلى جانب دول أخرى منها فرنسا تدعو إلى إبقاء عام كمدة للمينورسو.. وحسب نفس المصادر، فإن واشنطن تعطي الوقت اللازم للمبعوث الشخصي المقبل للأمين العام الأممي من أجل إعادة وضع مسار السلام على السكة سيما بعد استقالة المبعوث الشخصي السابق هورست كوهلر. و تؤكد الصيغة التمهيدية للمشروع على "الدعم القوي" لمجلس الأمن، لجهود الأمين العام الأممي و مبعوثه الشخصي المقبل لتسوية النزاع في الصحراء . ولم تعرب الاوساط المناهضة للمغرب عن موقفها من هذا التحول الذي يعد صفعة لها.