[email protected] عقبت الجزائر على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2468 بخصوص نزاع عبر بيان رسمي صادر وزارة الشؤون الخارجية عبرت من خلالها عن إرتياحها حياله. وقالت الخارجية الجزائرية في البيان أن “مجلس الامن جدد لمدة محددة بستة أشهر عهدة بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) موجها بالمناسبة نداء ملحا لطرفي النزاع (المغرب و الصحراء الغربية) من أجل الشروع في مفاوضات حقيقية دون شروط مسبقة وعن حسن النية بغية التوصل الى حل عادل و دائم و مقبول من الطرفين من شأنه أن يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي”، حسب البيان. و أضاف البيان أن الجزائر “تعرب عن ارتياحها لاقتراح عدة أعضاء، لاسيما جمهورية جنوب افريقيا و فيدرالية روسيا لأفكار بناءة من أجل تجسيد الديناميكية الجديدة التي أرادها الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة و مبعوثه الشخصي، هورست كوهلر”، على حد تعبير البيان. وأشار البيان أن “الجزائر، باعتبارها بلدا جارا، ستستمر بكل مسؤولية و أمل في تقديم دعمها للمسار الذي يباشره السيد هورست كوهلر” مجددا ” تشجيعها لطرفي النزاع، الذي طال أمده، لمباشرة مفاوضات جادة من أجل تسوية عادلة ونهائية تفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي مثلما تدعو إليه اللائحة 2468 (2019)، وتحرر كل الطاقات المبدعة من أجل بناء الصرح المغاربي الكبير الذي لطالما تتطلع إليه كافة شعوب المنطقة”. هذا اول بيان لوزارة الخارجية الجزائرية خلال عهدة وزير الخارجية الجديد صبري بوقادوم لي كان مكرس وقتو للدفاع عن جبهة البوليساريو اثناء شغله لمنصب السفير الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة. البيان ما جابش الجديد وعكس الصورة والموقف الذي تستلهمه الجزائر بخصوص الصحرا.