[email protected] عقبت منظمة “أوكسفام” الحقوقية على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2468 حول الصحراء، والذي جُددت بموجبه ولاية “المينورسو” لستة أشهر مقبل نلى غاية الواحد والثلاثين من أكتوبر المقبل. ورحبت منظمة أوكسفام بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي تجديد ولاية بعثة الأممالمتحدة “للاستفتاء في الصحراء الغربية” لمدة 6 أشهر أخرى بدلاً من التمديد المعتاد لمدة عام واحد، معتبرة أن ذلك يضطر الأطراف إلى اتخاذ إجراءات حقيقية وموضوعية. وأفاد مدير منظمة أوكسفام بالجزائر، هيثم منكارا في تصريح نشره الموقع الرسمي للمنظمة أن “هذا التجديد هو العشرون لبعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، ولا تزال الأزمة الصحراوية دون حل. في هذه الأثناء ، لا يزال اللاجئون الصحراويون يعانون 43 سنة من النفي الذين يعيشون في أقسى بيئة وأكثرها ضيافا. لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لكي يفي بتوقعات الشعب الصحراوي من أجل إنهاء الوضع الراهن وإيجاد حل دائم ومقبول من الطرفين لهذه الأزمة من شأنه أن يوفر تقرير مصيره”. وأردف المتحدث “ترحب منظمة أوكسفام بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير حول الوضع فيما يتعلق بالصحراء الغربية ، بما في ذلك توصيته بأن ينتهز الطرفان الفرصة التي أتاحتها مناقشات المائدة المستديرة التي قادها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة ، هورست كوهلر ، ومواصلة الانخراط بشكل جيد بحسن نية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية”. واضاف مسؤول المنظمة “تؤمن منظمة أوكسفام بأن المشاركة الرسمية للشباب الصحراويين وممثلي المجتمع المدني والمدنية في العملية السياسية أمر حاسم لبناء الثقة بين أطراف النزاع وتحقيق حل سلمي يكون مقبولًا ومتبادلًا ومتبادلًا”، مضيفا “كل عام يمر دون حل يعمق شعور اللاجئين الصحراويين بأن المجتمع الدولي قد تخلى عنهم. تشجع منظمة أوكسفام جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة لدفع العملية السياسية بطريقة شفافة وشاملة قدر الإمكان. يجب منح الصحراويين فرصة للعيش بكرامة “.