تعرض الدكتور محمد هومير, رئيس قسم التشخيص بالمركز الاستشفائي بآسفي, زوال يوم الخميس لاعتداء جسدي من طرف أحد حراس السجن بآسفي الذي انهال عليه بالضرب على مستوى الوجه و العين و الرأس إلى أن فقد الوعي ، و ذلك أمام جمع كبير من المرضى و الأطر الصحية . و قد تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات و بعده إلى قسم الأنف و الحنجرة لتلقي العلاجات الاستشفائية .. و تأتي نازلة الاعتداء بعد أن طلب الدكتور هومير من حارس السجن الذي كان مرفوقا ببعض السجناء ، الانتظار إلى حين الانتهاء من فحص المرضى الذين يتوفرون على مواعيد سابقة طبقا لمسطرة خاصة ، الشيء الذي أثار غضب حارس السجن الذي لم يتردد في الاعتداء الجسدي على الطبيب .. نقابات الصحة الخمس أصدرت بيانا تتضامن فيه مع الطبيب الضحية ، و تدين فيه هذا الفعل الشنيع و تستنكر من خلاله مختلف الاعتداءات في حق الشغيلة الصحية . و حملت النقابات وزارة الصحة المسؤولية الكاملة في الاحتقان الذي تعيشه الشغيلة الصحية جراء عدم حمايتها أثناء مزاولة عملها ، كما طالب البيان إدارة السجن المحلي بآسفي بتحمل مسؤوليتها تجاه الاعتداء الصادر من أحد موظفيها المعروف بسوابقه المماثلة بالمركز الاستشفائي ..