تعرض طبيبان بمستشفى محمد الخامس بأسفي لاعتداء وتهديد بالتصفية الجسدية بواسطة السلاح الأبيض من طرف مجهولين، الشيء الذي نتج عنه إصابتهما بأزمة نفسية حادة، وعجزهما عن مواصلة عملهما بالمستشفى المذكور، في ظل غياب الأمن. وكان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بأسفي المنظوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد استنكر في بيان له ما يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي من اعتداءات وتهديدات وإهانات متكررة، في الوقت الذي سجل فيه بيان للهيئة النقابية الإعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور عبد العزيز شعيبة بواسطة السلاح الأبيض بقسم حوادث الشغل، بالإضافة الى حادث اعتداء ثان في حق الدكتور محمد هومير يوم الخميس 13 مارس 2014. وتوقف البيان ذاته حسب ما جاء في صحيفة "الناس" ليوم الإثنين 31مارس، عند الأضرار النفسية والجسدية التي تعرض لها الطبيبان المعتدى عليهما، في ظل ضعف الحماية الأمنية بجميع الأقسام، ناهيك عما يتعرض له جل العاملين من إهانات وسب وقذف بشكل يومي. وأعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تضامنها المطلق واللامشروط مع الطبيبين المعتدى عليهما، بحيث تكرر نفس الإعتداء على الطبيب شعيبة عبد العزيز مرتين وبالطريقة نفسها عبر التهديد بالسلاح الأبيض. كما طالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بأسفي الإدارة الإقليمية والجهوية بالتدخل العاجل وبكل حزم قصد إنصاف الضحايا، ودعاها لتحمل المسؤولية في تتبع هذا الملف قانونيا، كما أكد البيان على ضرورة توفير الأمن لنساء ورجال الصحة أثناء مزاولتهم لعملهم بشكل عام، وموظفي المراكز الصحية بشكل خاص.