يترأس الباحث والناقد السينمائي المغربي مولاي ادريس الجعايدي لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة للدورة الرابعة للمهرجان الجامعي الدولي لسينما الشباب، الذي ينظمه كل من منتدى الجنوب للسينما والثقافة والكلية متعددة التخصصات بورزازات، بدعم من رئاسة جامعة ابن زهر بدعم والمركز السينمائي المغربي والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي لورزازات وجهة درعة تافيلالت، ويستمر إلى غاية 01 دجنبر 2018، وذلك تحت شعار «السينما ملتقى الثقافات». وتقدمت لمسابقة المهرجان أفلام من كليات ومعاهد ومدارس عليا من المغرب والجزائر، وتونس، وفرنسا، وموريتانيا، ومصر، وسلطنة عمان، وبلجيكا..، وقد خصصت جوائز للأفلام الوثائقية التي لا تتجاوز مدتها 52 دقيقة، والأفلام الروائية القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 20 دقيقة، ويحكم المسابقة إلى جانب رئيسها الناقد المغربي مولاي ادريس الجعايدي، الناقدين: أسعد الجاموسي من تونس الشقيقة و جمال محمدي من الجزائر الحبيبة ثم المخضرمة من فرنسا وألمانيا رونير بياتي أوليفرا. ويشارك في المسابقة الرسمية من المغرب كل من «صراخ الصمت Le cri du silence» لأميمة هيدا، و«أترس» لخالد السلامي، و«الأحمق العقلانيLe fou rationel » لعبد الهادي البكير، و«الهوان» لمحمد القول، و«كدبة Mensonge» لخديجة بومزوغ، و«القلوب الطيبة Les bons cœurs» لياسين الكعبة في صنف الفيلم التخييلي القصير Fiction، و»سيمان «Simane لأيوب أيت بيهي، و«أخنيف أبرباش Akhnif Abrbach» لنورا أزروال، و«تعايش» Coexistence لسكينة أكوزول، و»بكاء الحلقة Les larmes de Lhalqa» لياسين بوزمور، و«دار كناوة Dar Gnawa» لصالح نديم في صنف الفيلم الوثائقي Documentaire، ومن تونس كل من «الصورة الأفضل The best picture» لتومادر هدهلي، و«الحداد Le deuil» لرانيا رجاو، و«بين الجدران Entre les murs» لزايد بلعيفة في صنف التخييلي، ومن موريتانيا/مصر « أجراس Bells « لمي مصطفى خو، ومن سلطنة عمان «سلمى الدمية» لأسيلة عبد لله البحري، و«سعيد» لمازون العريمي، ومن فرنسا وبلجيكا تشارك أفلام «Le dernier age» لشارلين بيجو Charléne Biju، و«l›Homme Penché» للبلجيكي Jacques Lemaire في صنف التخييلي القصير، و«A cor et a cri» لغوتيه باي Goutier Paille، و«L›imparfait du présent» لكليمونتين لاتوليي Clémentine Lathelier، و«Palinodie» لماري رولوندMarie Roland ، و«Tout va bien» لإلينا لورانس Ellena Laurence في صنف الفيلم الوثائقي.