أسدل الستار على فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الرشيدية السينمائي «دورة المخرجة المغربية ايزة جنيني» بالمركب الثقافي والاجتماعي مساء يوم السبت 6 من أكتوبر الجاري، من تنظيم جمعية القبس للسينما والثقافة، بتتويج الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان والتي بلغت 14 فيلما اختيرت من بين 40 فيلما ترشحت للمسابقة على لجنة الانتقاء، حيث تم الإفراز بين أفلام الهواة والمحترفين، وبين الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الجهوية الوثائقية، ليتم الحسم في التباري ضمن مسابقتين رسميتين للمهرجان. بالنسبة للمسابقة الوطنية للأفلام الروائية القصيرة فكانت الجوائز كالتالي: «جائزة لجنة التحكيم» من نصيب المخرج محمد القول عن الفيلم (الهوان) ، و»الجائزة الكبرى» خصصتها اللجنة للعمل الإبداعي المتكامل من حيث الصورة والصوت والسيناريو… حازها فيلم «الدارالبيضاء …ابنتي» للمخرج عماد الزواغي . جائزة أحسن سيناريو لفيلم ( الكابوس دالما) لصاحبه الحسين شاني جائزة أحسن سيناريو منحت مناصفة بين فيلم «أحلام» لصاحبه لخضر الحمداوي وفيلم «قناع» لحسن معناني. جوائز المسابقة الجهوية للأفلام الوثائقية التي حددتها اللجنة المشرفة المكونة من رشيد القاسمي، ناصر لحبيب ومصطفى أفقير منحت «جائزة لجنة التحكيم» الى الفيلم الوثائقي (دار اكناوة) لمخرجه نديم صلاح، وجائزة الفيلم الوثائقي (أركال – القفل) لخالد الحسناوي، وأنجز الأفلام الوثائقية المتوجة طلبة وباحثين مستقلين الذين صوروا أفلامهم الوثائقية معتمدين على الذاكرة المادية المرتبطة بالمعمار والبناء التقليدي بجهة درعة تافيلالت . وسهر على لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، مجموعة من الوجوه البارزة في مجال البحث والنقد السينمائي، برئاسة الناقد محمد النضراني، بوبكر الحيحي، لمياء بن جلون ومنال الصديقي. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الجهوية فكانت برئاسة رشيد القاسمي، ناصر الحبيب ومطفى أفقير. أمسية اختتام المهرجان عرفت تكريم عدة شخصيات كسعاد النجار أرملة محمد البسطاوي، الفنانة أميرة قصري، والناقد مولاي إدريس الجعايدي والناقد سعد الشرايبي تقديرا لهم لما قدموه للسينما المغربية. وعبر مولاي إدريس الجعايدي خلال كلمته أمام الجمهور الحاضر عن سعادته بهذا التكريم، مضيفا أنه فخور جدا بتواجده بمدينة الرشيدية التي سبق وأن زارها قبل أن يتم تكريمه فيها خلال هذه الزيارة.. وعلى هامش هذه الدورة «دورة المخرجة المغربية ازة جنيني»، التي تم الاحتفاء بها وتكريمها، نظمت موائد مستديرة حول عملها السينمائي، وكانت من تنشيط أكاديمين وفاعلين في المجال السينمائي، إضافة إلى تنظيم معرض للكتب السينمائية والفنية..