أوضح المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن مسابقة المهر تشهد اهتماماً منقطع النظير بالنسبة لمسابقة هذه السنة التي تبلغ جوائزها حوالي 600 ألف دولار أمريكي، وقال: «لقد تلقينا مشاركات من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس المكانة الرائدة والجاذبية المتزايدة التي باتت تحظى بها. وتنقسم مسابقة المهر إلى ثلاثة أقسام، هي «مسابقة المهر الإماراتي» التي تهدف إلى تكريم المواهب السينمائية من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ و»مسابقة المهر العربي» التي تهدف إلى تكريم أفضل الإبداعات السينمائية من العالم العربي ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة؛ و»مسابقة المهر الآسيوي-الأفريقي» التي تكرم الأعمال السينمائية المتميزة من آسيا وأفريقيا. وتقدّم مسابقة المهر للفائزين ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والأفلام القصيرة مجموعة من الجوائز القيّمة. وتعتبر جميع الأفلام المختارة ضمن مسابقة المهر العربي مؤهلة للفوز بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، إحدى شركاء مهرجان دبي السينمائي الدولي. وتشمل جوائز مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة: جائزة أفضل فيلم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل مونتاج، وجائزة أفضل موسيقى، وجائزة أفضل تصوير. وتمنح 3 جوائز في مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام الوثائقية، هي الجائزة الأولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الثانية؛ كما تمنح 3 جوائز في مسابقة المهر ضمن فئة الأفلام القصيرة، هي الجائزة الأولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والجائزة الثانية. وضمن مسابقة المهر الإماراتي، سيتم ترشيح 15 فيلماً من روائية ووثائقية وقصيرة، تتنافس جميعها على الجوائز الأولى والثانية والثالثة. ويبلغ مجموع جوائز مسابقة المهر الإماراتي 75 ألف درهم. ويشترط أن تكون جنسية مخرج الفيلم المشارك ضمن «مسابقة المهر العربي» و»مسابقة المهر الآسيوي-الأفريقي» عربية أو آسيوية-إفريقية، أو أن يكون من أصول عربية أو آسيوية-إفريقية، وأن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول العالم العربي أو الآسيوي-الإفريقي، أو التاريخ العربي أو الآسيوي-الإفريقي، أو الثقافة العربية أو الآسيوية-الإفريقية. كما يشترط أن يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1شتنبر 2009، هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأفلام التي سيتم اختيارها للمشاركة في المسابقة خلال شهر نونبر ، كما يمكن للأفلام التي لا تنطبق عليها شروط المسابقة تقديمها لبرامج المهرجان خارج المسابقة، شريطة ألا تكون قد عرضت في الإمارات.