تنظم جمعية مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم برسم سنة 2017؛ وذلك يومي 14 و15 شتنبر 2018 بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية «IRCAM» وبدعم من المجلس الجماعي لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة، وتندرج الجائزة في إطار الشراكة التي تربط الجمعية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، طبقا لمقتضيات إطارها المرجعي، ووفقا لنظام الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، تمثل فرصة للمخرجين والمنتجين الشباب لإبراز مواهبهم عبر وسيط الفيلم. هذا، وتتبارى على جوائز المسابقة ثمانية (08) أفلام في الجنس الروائي بنوعيه القصير والطويل الوثائقي بنوعيه القصير والطويل، وهي: كالآتي: IPERITA للمخرج محمد بوزكو؛ MAMAN C'EST LOURD للمخرج عبد الله خنيبة؛ AKHNIF ABRBACH للمخرجة نورة أزروال؛ ORPHAN NAME للمخرج عبد الرحمان العابدي؛ SITUATION PROBLÈME للمخرج يوسف الكتبي؛ TASANOU, TAYRINOU للمخرج كمال هشكار؛ TUDERT للمخرج حسن سملالي؛ TINASS للمخرج عزيز أوتاكوت. ويعهد "لمحمد صلو" – مدير الدراسات الفنية والتعبيرات الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية- بترؤس لجنة تحكيم المسابقة إلى جانب الأستاذ الباحث في الأنواع الفنية والأدبية المعاصرة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "إبراهيم حسناوي"، والأستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "علي موريف". و تجدر الإشارة إلى أن برنامج التظاهرة يتضمن أيضا مجموعة من الجلسات الفكرية والنقاشات الحوارية تبحث في قضايا المجال السمعي البصري بالمغرب؛ وذلك من خلال يوم دراسي منذور لقضايا ورهانات الأمازيغية بالمغرب بين الإعلام والسينما، يشارك فيه ثلة من الخبراء والأكاديميين والأساتذة الباحثين ومهنيي قطاع السمعي البصري والسينما بالمغرب. كما تنظم على هامش فعاليات الجائزة مائدة مستديرة تفتح ملف واقع الإنتاج السمعي البصري الأمازيغي بالمغرب، يؤطرها صحفيون ومهنيو القطاع. يحضر جانب التكوين أيضا في هاته التظاهرة عبر برمجة دورة تكوينية في الفيلم الوثائقي ويتعلق الأمر ب: Histoires de famille: comment filmer l'intime تحت إشراف المخرجة "فاطمة ماتوس" خريجة city college of New york. خصصت جمعية اسني ن ورغ – التي تنظم سنويا مهرجان اسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي- جلسة مناقشة ونوستالجيا تكريما لمهنيي قطاع السمعي البصري الذين أسهموا بنكران ذات في بناء صرح الإذاعة والتلفزيون؛ عبر شهادات حية تلامس جوانب عاشوها قبل وبعد تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ وبعد ترسيم اللغة الأمازيغية، وهي الجلسة التي تتغيى تقريب عموم المتتبعين للشأن السمعي البصري ببلادنا من معرفة السياق العام لاشتغال هذه الفئة ونفض الغبار عنها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الجوائز الثقافية التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمبدعين في الثقافة والفنون والإعلام والأدب احتفالا بذكرى خطاب أجدير، واحتفاء ببداية الموسم الثقافي للجمعية وبكل المبدعين في الثقافة والفنون.