أشرف بوشعيب الرميل، المدير العام للأمن الوطني، شخصيا على دراسة شكاية وجهها مجموعة من سكان حي الاوداية بالدارالبيضاء، وبعث على إثر ذلك بلجنة من الإدارة العامة للتحقيق والبحث، علما أن حي الاوداية يقطنه المنتسبون لسلك الأمن والشرطة. ذلك ما أكده مجموعة من المشتكون الذين زاروا الجريدة في نهاية الأسبوع الماضي، عارضين رسائل بعثوها لمختلف الجهات المسؤولة دون التوصل بأي رد باستثناء رد واقعي وفعلي كما يقولون من طرف المدير العام للأمن الوطني. وتتعلق شكاية سكان حي الاوداية بالضرر الذي لحقهم أزاء عملية هدم وإزالة سياج كان ممتدا من مدخل إقامتهم إلى حي الشباب وكذا هدم بيت الحراسة. ويوجه السكان اتهامهم مباشرة لصاحب إحدى الإقامات المجاورة، الذي لم يتردد في هدم السياج الفاصل بين الإقامتين، والذي يشكل جدارا حاميا لإقامة الاوداية ولكل سكانها وأسرهم. وجاء في الشكاية أن صاحب الإقامة قام ببناء محلات تجارية ذات وجهات مفتوحة على إقامة الاوداية وتحديدا عند مدخلها الرئيسي وجعل من مدخلها البوابة الرئيسية لسكان الإقامتين. ويقول المشتكون إن التغييرات التي أحدثها صاحب الإقامة المجاورة لسكناهم، حولت حيهم وإقامتهم إلى فضاء مفتوح وممرا عموميا ما خلق فوضى وتسيب داخل الإقامة.