وجه سعيد ياسين الممثل العام للطريقة العلوية الصوفية بالمغرب و بوجمعة اليعقوبي نائب مقدم الزاوية بالناظور شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور حول تعرض له مقر الزاوية الكائن بحي لعري الشيخ بالناظور من هجوم وتكسير لمفاتيح الباب في محاولة للاستحواذ عليه ، وتعود حيثيات هذه النازلة إلى تاريخ 24 دجمبر 2009 حينما قام المشتكى به ” علال ف ” باحتلال مقر الزاوية بعد كسره مفاتيح الباب واستبدالها بمفاتيح أخرى حسب ما جاء في مضمون الشكاية التي حصلت العبور الصحفي على نسخة منها و المسجلة تحت رقم 7193 / 09 ش ، وقد عاين هجوم المشتكى به على المقر أشخاص وردت الشكاية أسماءهم ، كما عاينته عناصر الدائرة الأمنية الثالثة على حد ما جاء في الشكاية . وجه سعيد ياسين الممثل العام للطريقة العلوية الصوفية بالمغرب و بوجمعة اليعقوبي نائب مقدم الزاوية بالناظور شكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور حول تعرض له مقر الزاوية الكائن بحي لعري الشيخ بالناظور من هجوم وتكسير لمفاتيح الباب في محاولة للاستحواذ عليه ، وتعود حيثيات هذه النازلة إلى تاريخ 24 دجمبر 2009 حينما قام المشتكى به ” علال ف ” باحتلال مقر الزاوية بعد كسره مفاتيح الباب واستبدالها بمفاتيح أخرى حسب ما جاء في مضمون الشكاية التي حصلت العبور الصحفي على نسخة منها و المسجلة تحت رقم 7193 / 09 ش ، وقد عاين هجوم المشتكى به على المقر أشخاص وردت الشكاية أسماءهم ، كما عاينته عناصر الدائرة الأمنية الثالثة على حد ما جاء في الشكاية . ومن جانب آخر أشارت الشكاية إلى أن الشخص المشتكى به لا تربطه أية علاقة بتسيير شؤون الزاوية التي تهدف إلى إقامة الصلوات الخمس وعقد مجالس الذكر . وأضافت أن الأخير تربطه علاقة وطيدة بالجزائري زين العابدين بن تونس رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي الكائنة بمدينة طنجة وكاتبه العام الجزائري الأصل إسلام عبد الغني سعيدان الذي أبان عن مواقف مناوئة للثوابت الوطنية ، كما أن هدف المشتكى به حسب الشكاية هو احتلال المؤسسة الدينية المتنازع بشأنها وتوريطها في المس بالمقدسات الوطنية تماشيا مع الأهداف الكبرى للجزائري زين العابدين ، سيما وان الأخير قرر الاحتفال برأس السنة الميلادية بمقر الزاوية المحتلة لغرض استفزاز أتباع الزاوية المشتكون ، وهو ما قد ينتج عنه على حد ما جاء في الشكاية ردود أفعال قد لا تحمد عقباه ، وبناء على ما ذكر التمس المشتكون من الوكيل الملك التدخل الفوري قصد إرجاع الأمور إلى نصابها وإصدار أمر صارم إلى الضابطة القضائية قصد إجراء بحث دقيق مع المشتكى به وإحالته على العدالة وحفظ حق الزاوية في تقديم مطالبها المدنية . وفي سياق متصل بعث ياسين سعيد الممثل العام للطريقة العلوية الصوفية مراسلة إلى مدير الديوان الملكي طالب من خلالها التدخل لوضع حد لتجاوزات قائد المنطقة التي يوجد بها مقر الزاوية بعدما شارك في إقحام مقرها وكسر الأقفال رفقة أشخاص لا علاقة لهم بالزاوية يتزعمهم الجزائري زين العابدين مضيفا على انه تم طرد جميع المتواجدين بالزاوية بعد اقتحامها بطريقة لا تستند إلى أي أساس قانوني، وشجب ياسين باسم الزاوية الصوفية للطريقة العلوية بالمغرب هذا السلوك غير المفهوم ملتمسا التدخل لإيقاف القائد السالف ذكره واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده مشيرا في نفس الآن بعدم ادخار الزاوية جهدا من اجل فضح هذا السلوك ورد الاعتبار لهذه الزاوية بالناظور، ويشار أن نسخة من نفس المراسلة أرسلت إلى كل من وزير الداخلية ، والي ولاية وجدة ، وعامل إقليمالناظور . وارتباطا بالموضوع سبق ل مقاديم الطريقة العلوية الصوفية بالمغرب أن بعثوا رسالة إخبارية مؤرخة بتاريخ 25 شتمبر 2009 إلى وزير الداخلية يؤكدون من خلالها عدم علاقتهم بالجزائري زين العابدين رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي الكائنة بطنجة زين العابدين ولا بأعضاء مكتبها ويتبرؤون فيها من تصرفاته اللاأخلاقية و المنافية للمنهج الصوفي داخل المملكة وخارجها ومن الأنشطة التي يقوم باسم الزاوية حسب الشكاية ، وانه لا يحق له أن يقوم مقامهم لتمثيلهم أمام السلطات العمومية لان كل مقدم في أي مدينة أو قرية بالمملكة هو المكلف بتسيير شؤون الزاوية التي بناها المنتسبون الأولون وجددها المنتسبون الحاليين وبالتالي لا يحق لأي احد أن يستغلها لمصالحه أو يتدخل في شؤونها التي بنيت على تقوى الله لإقامة الصلوات وانعقاد المجالس في ظل رعاية صاحب الجلالة للإرث الصوفي الذي هو جزء لا يتجزأ من هوية المملكة . وخلصت المراسلة التي حصلت العبور الصحفي على نسخة منها إلى كون سعيد ياسين القاطن بمدينة طنجة هو من يقوم مقامهم لتمثيلهم أمام الهيئات الإدارية والسلطات العمومية منذ أربعين سنة ، هذا وأرفقت المراسلة التي وجهت إلى كل من وزير الأوقاف الإسلامية وقائد الدرك الملكي والمدير العام للأمن الوطني بلائحة تضم أزيد من 20 توقيعا .