احتفلت الطريقة الصوفية الشاذلية الدرقاوية العلوية بامزورن السبت 27 فبراير بذكرى عيد المولد النبوي الشريف في جو ساده المحبة والأخوة والسلام وقد حضر الحفل أزيد من 500 من إتباع الزاوية العلوية بامزورن إلى جانب فقراء امزورن وساكنة المنطقة كما حضر الحفل وفد من الطريقة الجيلانية بوجدة كما حضر الحفل كذلك الشيخ ياسين سعيد الممثل العام للطريقة العلوية بالمغرب إلى جانب مقادم الزوايا العلوية بالمغرب وقد قدر عدد الحضور ما يفوق من 700. وقد افتتح الحفل مع صلاة المغرب ثم بعد ذلك تم قراءة الحزب الترتيبي والأوراد العلوية وبعد ذلك تقدم شاب من الزاوية العلوية ألقى كلمة بالمناسبة نيابة عن مقدم الزاوية رحب فيها بالحضور الكريم وأكد أهمية الاحتفال لهذه السنة تتجلى في ثلاثة نقط مهمة وهي 1- ان نعمة الاحتفال بهذه الذكرى هي نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى التي أنعمها الله علينا وعلى الزاوية العلوية بامزورن فرغم المحاولات البعض الوقوف حاجزا أمام هذه النعمة إلا ان صاحب النعمة أصر على ان تبقى وتستمر بهاته الزاوية التي تستحق كل النعم . 2- ان احتفال الطريقة الصوفية الشاذلية الدرقاوية العلوية كان يقام بزاوية امزورن وذلك أزيد من نصف قرن وسيبقى بزاوية امزورن رغم كل المحاولات الفاشلة لطمس ووقف تاريخ هذه الزاوية. 3- الدلالة الثالثة لهاته الذكرى هي وقوف فقراء وأتباع الزاوية العلوية بامزورن ضد كل الإساءات إلى رمز الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء من طرف الغرب أو من طرف حتى المسلمين أنفسهم ومن يدعي المقام الصوفي وهذا هو الخطير في الأمر فمثل هذه الاحتفالات ستقف حجرة عثرة أمام كل من سولت نفسه ان يسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم '''' لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق''''. وفي ختام الكلمة قدم الشكر الجزيل إلى كل من ساهم من بعيد أو من قريب خاصة السلطات المحلية التي لم تدخر جهدا لإنجاح هذا الاحتفال وكذلك المجلس البلدي ولأمن الوطني الذي خصص دورية أمنية وساكنة المدينة. وفي ختام الحفل تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين وحامي الإرث الصوفي والمغربي الأصيل.