لقاء الدورة السادسة الذي احتضنه ملعب 20 غشت، جمع فر يقين يوجدان في وضعيتين متباينتين ، فريق الاتحاد عرف بداية جد متعثرة ،ويجر ذيول خيبة الأمل، عقب نتائجه المتواضعة، التي أدت إلى الانفصال عن المدرب صابر، ودخل باحثا عن أول انتصار له بميدانه والثاني في البطولة، في المقابل فريق برشيد الموجود في مركز المطاردة ،ولازال ينتشي بفوزه العريض على الكاك، كان هو الآخر يمني النفس بالفوز ليعزز مكانته في الصفوف الأمامية، وتمكن من ذلك ، وعاد إلى عاصمة أولاد حريز ب 3 نقط ثمينة. بداية اللفاء جاءت لصالح الزوار الدين أتيحت لهم فرصتين لافتتاح حصة التسجيل، في الدقيقتين 2 و3، ولم ينتظر أشبال سعيد الصديقي كثيرا، إذ في الدقيقة 7 خطأ لمدافع زموري وسط الميدان يستغله المهاجم يونس رشيد الذي انطلق بسرعة لينفرد بالحارس ويوقع هدف السبق. نفس اللاعب كاد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 14 بعد تلقيه الكرة من ميدايمان داخل المربع لكن تسديدته تمر جانب المرمى. بحث المحليين بعد ذلك عن هدف التعادل لم يكن جادا ، رغم أن نسبة امتلاك الكرة كانت لصالحهم ، ونظرا لعدم التركيز وغياب الفعالية ، أضاعوا العديد من ألفرص بواسطة كل من ياسين علاكة، بوبولا ساليو، الصالحي . المرتدات الهجومية للزوار كادت أن تمنحهم الهدف الثاني في الدقيقة 45 بواسطة المتحرك يونس رشيد حين انفرد بالحارس بنعبيد لكن هدا الأخير يتمكن من إنقاذ مرماه. – الجولة الثانية، كانت بدايتها لفائدة أصحاب الأرض ، وجاءت أولى الفرص لصالحهم بواسطة جوباري، في الدقيقة 58 ، لكن أحد المدافعين يصد الكرة قبل تجاوز خط المرمى . في المقابل مرتدات الزوار كادوا على إثرها أن يضيفوا هدفين في الدقيقة 62 و65 بواسطة أيت أحمد فتاح، ليتواصل البحث الزموري وجمال باماد يهدر فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 66 . مباشرة ودقيقة بعد ذلك ، هجوم زموري من الجهة اليمنى، الكرة تصل إلى كمال الصالحي الذي يوقع هدف التعادل، وفي الدقيقة 69 السمامي يقود هجوما للإتحاد ويرفع الكرة فوق الحارس الخارج عن مرماه ،لكن العارضة تصدها، ليرتفع الإيقاع وازداد معه حماس الزموريين، وضياع فرصتين بواسطة جوباري في الدقيقة 74 و78، ومقابل هذا الضغط كان الزوار يقومون بمرتدات ، أفلحوا في إحداها في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 83 ، عن طريق البديل يوسف كرماني. وتواصل تحرك الزموريين دون تغيير في النتيجة ،حيث نجح دفاع برشيد في إفشال كل المحاولات الزمورية، وكاد عادل لطفي إثر مرتد هجومي أن يضيف الهدف الثالث لليوسفية. لينتهي اللقاء ويغادر الجمهور القليل العدد الملعب مغتاظا للنتيجة، ومستاء من العروض الباهتة ، والوجه الخجول الذي يظهر به الاتحاد منذ انطلاق البطولة ، 4 هزائم ( 2 بعقر الدار ) فوز وتعادل، مما يطرح معه أكثر من تساؤل و وضع علامة استفهام عن مصيرالفريق؟. ملحوظة: معاناة الإعلاميين في تزايد، أمام غياب منصة خاصة بالإعلاميين بملعب 20 غشت ، وعدم إيلاء الجهاز المسير للإتحاد والمنظمين لأدنى اهتمام بأصحاب مهنة المتاعب، قصد آداء مهامهم في ظروف ملائمة، اضطر كل واحد إلى البحث عن مكان ما بالملعب ، فمنهم من لجأ إلى شرفة مركز تكوين لاعبي اتحاد الخميسات، ومنهم من جلس وسط الجمهور بالمدرجات، ومنهم من ينتقل من مكان لآخر.