اختتمت، مساء السبت الماضي بالمنصة الرئيسية بالملعب الشرفي بوجدة، الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لفن «الراي» بحفل أحياه كل من الشاب فضيل ومغني الراب (لافوين) والشاب بلال والفنان سعد المجرد. وخلال هذه الأمسية أدى الشاب فضيل مجموعة مختارة من أغانيه الأكثر شعبية، وأيضا باقة من أغاني الراي المشهورة. وقال فضيل، خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق الحفل، إنه يتشرف بالمشاركة في تظاهرة من حجم المهرجان الدولي لفن «الراي» لمدينة وجدة، والذي استطاع مع مرور دوراته مراكمة خبرة في مجال التنظيم الجيد والتنشيط الفني والثقافي، معتبرا أن الدول المغاربية والمغرب على الخصوص يزخر بالعديد من المواهب الفنية. وأشار إلى أن تطور وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة كان له دور كبير في النهوض بمكانة الفن والفنانين، مبرزا العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للفن والثقافة المغربية. كما تألق الفنان سعد المجرد بأدائه لعدد من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور، مثل (مال حبيبي مالو) و(سلينا) (مالي مالي) (وأنتي باغية واحد) التي لقيت نجاحا ملفتا واستقطبت أعدادا كبيرة لمتابعة الحفل. وبموجة تصفيقات استقبل الجمهور أيضا مغني الراب الفرنسي من أصل مغربي، العوني موحيد المعروف ب (لافوين) الذي استطاع بصوته الشجي ورقصاته المتميزة أن ينقل سالحضور إلى أجواء ممتعة. واختتمت الأمسية بعرض نجم الراي الشاب بلال الذي شد أسماع جمهور حضر بكثافة وتفاعل وردد بشكل جماعي أغانيه. وكان نجوم من ذوي شهرة عالمية قد ألهبوا، مساء الجمعة الماضي، المنصة الرئيسية بالملعب الشرفي بوجدة، من بينهم الدوزي وشيكو و(جيبسي كينغ) وحميد بوشناق وعبد المولى، مرفوقين بالفنان دي جي كيم. وتميزت النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للراي بوجدة، والتي تم تنظيمها تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بسهرة كبرى نشطها يوم الاربعاء الماضي كل من عبدو درياسة والشيخة ربيعة وقادر الجابوني والزهوانية. وبحسب المنظمين، يروم هذا المهرجان، الذي اختير له هذه السنة شعار «الراي.. موسيقى بدون حدود»، نشر قيم الأخوة والسلام والنهوض بمدينة وجدة وتثمينها والتعريف بها وبالجهة الشرقية بشكل عام على الصعيدين الوطني والدولي.