ساءلت النائبة البرلمانية السعدية بنسهلي، الوزير الوصي عن قطاع الشغل حول رؤيته للحوار الاجتماعي، وطالبت عضو الفريق الاشتراكي وزير العمل بمأسسة الحوار الاجتماعي بشكل يضمن نجاعته ويجعله آلية لحل المشاكل، منتجا للاستقرار وضامنا لاستقرار العلاقات الشغلية. وكشفت بنسهلي أن الحكومة السابقة جمدت الحوار الاجتماعي الشيء الذي كان له انعكاس سلبي على حقوق الطبقة العاملة، وأكدت النائبة البرلمانية أن الحوار آلية أساسية للتنمية، مما يتطلب وضع جميع الملفات قيد الدرس والحوار الجدي، لأن الأمر يتعلق بالأمن الاجتماعي، كما شددت بنسهلي في إطار جلسة الأسئلة الشفهية على أن يكون الحوار مستمرا وليس ظرفيا أو ارتجاليا ومنظما بشكل محكم ومضبوط، وطالبت الوزير بأن يعلن عن خارطة طريق واضحة لمأسسة الحوار بآجال محددة وأجندة واضحة. من جهته، طالب الشرقاوي الزنايدي عن الفريق الاشتراكي بالغرفة الأولى، رئيس الحكومة بالإعلان عن أولوياته خلال المئة يوم الأولى من عمر الحكومة، وشدد الزنايدي، موجها كلامه لسعد الدين العثماني، على أن الإجراءات المطلوبة لا تتطلب إمكانيات مادية، بل إرادة سياسية ورغبة في العمل على الاهتمام بقضايا الوطن والمواطنين، وكشف الزنايدي أن المغاربة ينتظرون أفعالا وجهدا من أجل تحسين الخدمات وظروف العيش الكريم، مما يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لتجاوز المعيقات ووضع قطار العمل الحكومي الموجه للمواطنين في سكته الحقيقية وتجاوز الهدر الزمني.