الشرقاوي الزنايدي من مواليد 1969 نائب برلماني عن دائرة الفقيه بن صالح لولايتين سابقتين باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس لجماعة أولاد زمام لثلاث ولايات، اختارته الأجهزة الحزبية بالإجماع ليقود لائحة الوردة بهذا الإقليم نظرا لدعمه المستمر لأنشطة الحزب وانخراطه الفعلي في كل المحطات الانتخابية التي أفرزت نتائج جد مشرفة مكنت الحزب من صدارة المشهد السياسي بترؤسه عدة جماعات ترابية مهمة منها المجلس الإقليمي. عمل الشرقاوي الزنايدي، خلال مدة انتدابه للبرلمان على تحقيق مجموعة من المطالب لفائدة ناخبي دائرة الفقيه بن صالح ، حيث كان مواظبا على الحضور في كل الجلسات العمومية واجتماعات اللجن القطاعية ، عبر توجيه جملة من الأسئلة الكتابية والشفوية التي تهم كل القطاعات. في الشأن المحلي، حرص على الوقوف إلى جانب منتخبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتحقيق مجموعة من المشاريع التنموية بالجماعات الترابية التي يسيرونها بحيث اصبحت متفوقة على نظيراتها تنمويا بفضل التنسيق المستمر بين كل الاتحاديين المتواجدين في التسيير المحلي و القطاعات الحكومية المتدخلة ، وقد حققت هذه السياسة نتائج باهرة بإعتراف كل الفرقاء السياسيين. وللإقتراب من شخصية الشرقاوي الزنايدي وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجرينا معه الحوار التالي: ماهو تقييمكم لحصيلة عملكم الإنتدابي بالبرلمان؟ ج: أولا اشكر جريدة للاتحاد الاشتراكي على إتاحة هذه الفرصة لتوضيح العمل البسيط الذي قمت به بمقتضى الثقة التي منحها لي ناخبي الدائرة بخصوص تقييم الحصيلة، التي يمكن أن أقول عنها بأنها كانت ايجابية ، والدليل على ذلك هو نيلي تزكية الحزب بإحماع المناضلات والمناضلين. ماهي في رأيك أهم القضايا التي طرحتها بمجلس النواب ولاقت تجاوبا من قبل الساكنة؟ ج: هناك عدة قضايا التي طرحتها، إما في شكل أسئلة كتابية وشفوية، وأذكر في هذا الصدد قضية تشغل بال جميع الفلاحين بالإقليم ، ويتعلق الأمر بإثارة مشكل معمل السكر لتادلة لما عانى مزارعو الشمندر السكري من حيف عدم التزام ادارة المعمل بدفتر التحملات ، حيث طالبت بتوضيحات من وزير الفلاحة في الموضوع ، حيث كانت مهمة في ذلك الوقت ، ساهمت في تحسين أوضاعهم ، بالإضافة إلى قضايا أخرى تخص الصحة والتعليم.. س: ماذا تقول عن استحقاقات 7 اكتوبر ؟ ج: حظوظنا كاتحاد اشتراكي للقوات الشعبية بالفقيه بن صالح في هذه الاستحقاقات تبقى كبيرة بالنظر الى النتائج التي حققها حزبنا في جميع المحطات الانتخابية حيث تواجدنا في كل المؤسسات المنتخبة ابتداء من الغرف المهنية، حيث تمكنا من رئاسة الغرفة الجهوية للفلاحة والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ،والظفر برئاسة عدة جماعات ترابية منها: جماعة أولاد ازمام، وجماعة سيدي عيسى ، وجماعة أولاد بورحمون ، وجماعة الخلفية، بالإضافة إلى رئاسة المجلس الإقليمي ،والنيابة الأولى في مكتب مجلس الجهة ،ولقد كان لهذه النتائج دور كبير في اتساع قاعدة الحزب على مستوى الدائرة ، مما يجعل حظوظنا وافرة للظفر بمقعد في هذه الاستحقاقات . س : كيف تمر إستعداداتكم للإنتخابات القادمة ؟ ج: الإخوة والأخوات في الأجهزة الحزبية والمناضلين والمناضلات يعملون ليل نهار وفق البرنامج الذي سطرته الكتابة الإقليمية في ظروف جيدة وممتازة . كما أن هناك التحضير الجيد والمواكبة الإعلامية التي يباشرها الإخوة والأخوات على مواقع التواصل الإجتماعي ،حيث تمكنوا من أن يصبح الإتحاد في صدارة إهتمام رواد الفايسبوك ،كما لقي عمل الإخوان تجاوبا كبيرا من قبل الساكنة التي عبرت عن دعمها لمرشح الحزب.