توصل فريق الرجاء البيضاوي مساء أول أمس الاثنين برسالة من الاتحاد الإفريقي، يطلب فيها تقديم توضيحات حول تصريحات عضو المكتب المسير مصطفى دحنان، والتي يتهم فيها أعضاء من الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بتلقي رشاوى في قضية اللاعب الغيني كامارا، موضوع الطعن الرجاوي ضد فريق حوريا كوناكري. وحسب مصدر مسؤول داخل الفريق الأخضر، فإن هذا الأخير، توصل برسالة الكاف، وأنه عرضها على الأستاذ محمد سيبوب، الكاتب العام ورئيس اللجنة القانونية، من أجل تجهيز رد الفريق الأخضر ، مشيرا إلى أن الرجاء قد يكتفي بالرد كتابيا على هذه الرسالة، دون حضور دحنان إلى اجتماع اللجنة التأديبية للكاف بالقاهرة يوم 27 أبريل الجاري. وكشف مصدرنا أن فريق الرجاء وقف على مجموعة من الحقائق في هذه القضية ولابد من فضحها، مشددا على أن الفريق الأخضر خسر فعلا المباراة، غير أنه سوف لن يسكت ويقبل بسياسة الأمر الواقع. مشيرا إلى تورط السينغالي ساير سيك، عضو لجنة الاستئناف بالكاف، وأحد الأعضاء المؤثرين بها، في علاقة شراكة مع حوريا كوناكري، كان من ثمارها خوض هذا الفريق معسكرا تدربيا في نونبر الماضي، لمدة 21 يوما بمركز تكوين ديمبار دوسالي، الذي يديره ساير سيك، وهي العلاقة الموجبة للتجريح بقوة القانون، لأن الاتحاد الدولي وفي قوانينه يحرم أن يكون أعضاء اللجن والاتحادات المرتبطة بالفيفا يتحملون مسؤوليات داخل أجهزة أخرى مؤثرة، وهو ما ينطبق على حالة السينغالي ساير. وألمح مصدرنا إلى أن الفريق الأخضر وقف على مجموعة من الحقائق، التي تطرح أكثر من علامة استفهام، وتتطلب من الكاف أجوبة مقنعة، مستعرضا واقعة تعيين الكاتب العام للجامعة الغينية مراقبا لمباراة الفريق الأخضر ضد ديامون ستار السيراليوني يوم 16 فبراير الماضي، وكان خلالها الحكم الرابع هو السينغالي بادارا دياتا، الذي سيعين يوم 2 مارس لقيادة مباراة ذهاب الدور 32 من منافسات عصبة أبطال إفريقيا بين حوريا كوناكري والرجاء البيضاوي، والذي كان متحيزا بشكل ملحوظ للفريق الخصم. وختم مصدرنا حديثه بأن محامي الرجاء جهز ملفا متكاملا حول هذه الحقائق، وسيعرضها أمام غرفة التحكيم بالاتحاد الدولي.