شهد تراب منطقة الحي المحمدي ، خلال الأيام القليلة الفارطة، تسجيل مجموعة من الاعتداءات بالضرب والجرح من طرف أشخاص بعضهم من تجار المخدرات ومن ذوي السوابق العدلية، مستهدفين أمن وسلامة عدد من المواطنين مروعين أمنهم ومهددين لسلامتهم، في وقت ترتفع فيه أصوات المواطنين المطالبة بتكثيف عمل الدوريات الأمنية وبمزيد من الحضور الأمني بالشارع العام. بعض هذه التفاصيل الدموية ما أقدم عليه شخص من ذوي السوابق العدلية، والذي كان يقطن بحي الرحبة وانتقل مؤخرا للسكن بالهراويين، هذا الأخير يفرض إتاوات معينة، وفقا لشكايات المتضررين، نظير السماح لهم بممارسة البيع بالتجوال وذلك قرب «رحبة الزرع» حيث يفرض نفسه حارسا ليليا، يقول المتضررون، وراء مخفر الشرطة بكريان الرحبة، ويستثمر الأسلاك الكهربائية لفائدته. آخر فصول اعتداءات المعني بالأمر، إقدامه على الاعتداء على شاب بالضرب والجرح، بعد الاعتداء على أحد العطارين، حيث استل سلاحين أبيضين مستهدفا خدي ضحيته من الجانبين، مصيبا أحدهما، ومتسببا في ضربة أخرى أسفل أذن الجهة الأخرى من الوجه، الأمر الذي تطلب من الضحية التوجه صوب المستعجلات من أجل تلقي العلاجات حيث تم رتق الجروح ب 14 غرزة، وسلمت له شهادة طبية حددت مدة العجز فيها في 31 يوما؟ الضحية عمل على تسجيل شكايته بمصالح الدائرة الأمنية 32، هذا في الوقت الذي لايزال المعتدي حرّا طليقا، في الوقت الذي تم فيه تسجيل اعتداء آخر، بالإضافة إلى اعتداء طال شابا في الثلاثينات من عمره يوم الأحد الأخير أمام مخفر الشرطة بقيسارية الحي المحمدي والذي تعرض لاعتداء من طرف شخص رفقة ابنه، وفقا لمصادر الجريدة، بعد الاعتداء عليه بالضرب بواسطة عصا على مستوى الرأس.