مثل مؤخرا، منحرف يلقب ب"الرويجل"، في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك بالجديدة، على خلفية "التخدير والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض". وتعود وقائع النازلة الإجرامية إلى ساعة متأخرة من ليلة الاثنين-الثلاثاء ما قبل الماضية، حيث كان شارع باستور، الذي يعبر حي القلعة، مسرحا لاعتداء إجرامي شنيع.. و ذلك جراء إقدام منحرف ملقب ب"الرويجل"، من ذوي السوابق العدلية على تسديد ثلاثة طعنات غائرة وغادرة إلى غريمه، بدوره من ذوي السوابق القضائية،حيث كان يعتزم تصفيته، لولا أن السكين تكسرت في يده عندما تصدى لها المعتدى عليها، الذي ظل يحتفظ بقبضتها الخشبية. وعقب فعلته لاذ المعتدي بالفرار، مخلفا وراءه الضحية ينزف دما. وقصد الأخير لتوه المركز الاستشفائي الإقليمي، الكائن بالجوار، حيث خضع لعملية رثق في عنقه وكتفه، تطلبت 21 غرزة، وسلمه الطبيب المداوم شهادة حددت مدة العجز في 28 يوما.
وبدلالة من المعتدى عليه، اهتدت مصالح الامن، التي كانت تؤمن مهام المداومة، إلى الفاعل ومحل سكناه، حيث جرى اعتقاله في الحين، وكان تحت تأثير المخدرات، وتم اقتياده إلى المصلحة الأمنية، حيث وضع بتعليمات نيابية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم. وأفاد الضحية في محضر استماعه أن الملقب ب"الرويجل" أشهر في وجهه سكينا من الحجم الكبير، وأراد سلبه ما بحوزته من مال وهاتف نقال، غير أنه حاول الإفلات من قبضته، والفرار، غير أن "الرويجل" فلح في اللحاق به وسدد له 3 طعنات. هذا و اعترف الجاني بالأفعال المنسوبة إليه، وأفاد أن الضحية رماه بحجرة، أصابته في الرأس، حيث طارد ه إلى أن أمسك به وشل حركته واستل سكينا من تحت ملابسه وسدد إلى غريمه طعنات بالسلاح الأبيض. وفي سياق الاعتداءات الإجرامية التي شهدتها الجديدة مؤخرا، أقدم منحرف في ما بعد منتصف الليل، على تسديد طعنة غائرة وغادرة بواسطة سكين من الحجم الكبير إلى شخص في خده الأيسر ولاذ بالفرار. وعزا مصدر مطلع سبب الجريمة إلى منع الضحية، المنحرف من الدخول إلى عرس أقامته خالته في حي السعادة. ما أثار حفيظة الضيف غير المرغوب فيه. وبمستشفى محمد الخامس بالجديدة، تلقى الضحية الإسعافات الضرورية، وأجريت له علمية رتق الجرح ب 16 غرزة في خده الأيسر، وسلمه الطبيب المداوم شهادة حددت مدة العجز في 26 يوما . وتعرف مدينة الجديدة تنامي ظاهرة السرقة بمختلف أنواعها، والاعتداءات الإجرامية، تحت تأثير المخدرات وأقراص الهلوسة، التي يتم بالمناسبة جلبها بأثمنة بخسة، من مدينة أزمور، والنواحي المجاورة، والتي تدخل إلى المغرب، عبر عاصمته الشرقيةوجدة، مهربة من الجارة الجزائر، ليتم تسريبها وترويجها في المدن الداخلية، ضمنها مدينة أزمور.