تم اكتشاف صباح يوم الإثنين 30 شتنبر، من طرف رئيس القسم التربوي، وبالصدفة أن شركة إينوي قد وضعت معدات وآليات للهاتف النقال وسط فضاء أبراج التواصل الخاصة بشركة ميديتيل التي تكتري مجالا محددا وسط مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال باليوسفية منذ سنوات ، حيث أمر مدير المؤسسة بتوقيف الأشغال وعدم تثبيت البرج الإضافي الخاص بشركة إينوي ، وقد علمت الجريدة أن ميديتيل قامت بتفويت جزء من الفضاء داخل دار الأطفال دون استشارة مدير المؤسسة أو مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية، حسب إفادة جهات من عين المكان ، حيث قام عمال ذات الشركة بتعزيز حضور شبكة الهاتف النقال إينوي باليوسفية من خلال وضع مقعرات لالتقاط ترددات الهاتف الخلوي الخاص بها ، بعدما لم يتم إيجاد مكان بالمدينة لكرائه حسب إفادة عامل من ذات الشركة . وقد عاينت الجريدة آليات المشروع الجديدة التي كتب عليها مشروع إينوي وتاريخ التثبيت 30 شتنبر 2013 بعدما تمت إزالة الشريط اللاصق على اسم شركة إينوي لتمويه المشروع ! الغريب في الأمر أن دار الأطفال اليوسفية في أمس الحاجة لسيولة مالية لتعزيز مصاريفها تجاه كل مكونات مؤسسة الرعاية الاجتماعية مما كان يفرض على شركة ميديتيل أن تستشير الجمعية الخيرية الإسلامية ورئيسها في أفق إنجاز عقد كراء خاص بشركة إينوي كقيمة مضافة لتقوية مداخيل المؤسسة .