في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود لإصلاح الشأن الديني وتحصين العقيدة، ما زالت تتنامى العديد من الظواهر بالموازاة مع الإصلاح وتفتح الباب أمام عامة الناس لطرح الأسئلة عن الجائز والمباح، المكروه والمندوب، والحلال والحرام... فعلى تراب جماعة من الجماعات التابعة للمندوبية الإقليمية بتنغير يوجد مسجد بصومعتين، وهو ما حذا بالكثير من سكان المدينة وزوارها إلى السؤال والاستفتاء عن جواز إقامة مسجد بصومعتين بالمغرب؟... وعن موقف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببلادنا من ذلك؟... وعن المسوولين بالعمالة وبالجماعة وبمصلحة التصاميم التابعة لها والتي بني بنفوذ ترابها هذا المسجد الفريد من نوعه؟... ألا يثير هذا المسجد/التوأم السيامي فضول واهتمام المسؤولين عن الشأن الديني من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذا المجلس العلمي؟...