نظم المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بمراكش يوم الجمعة الماضي 5 يوليوز2013، بشراكة مع المركز المغربي للأبحاث والتنمية والتواصل ومختبر الدراسات القانونية المدنية والعقارية، يوما دراسيا حول موضوع : « قراءة استشرافية للحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة: الواقع و الرهانات». اللقاء الذي احتضنته كلية الحقوق و العلوم الاقتصادية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، عرف حضورا مهما لفعاليات في مجال العدل و متدخلين في المجال القضائي، من بينهم محامون و أساتذة جامعيون و قضاة وممثلو المجلس الجهوي للعدول و ممثلو المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني ومهتمين بالشأن القضائي. اليوم الدراسي، والذي نظم في إطار الدينامية الجديدة التي عرفتها أنشطة نادي القضاة فرع مراكش و الانفتاح التواصلي على جميع الفعاليات وخصوصا بقطاع العدل بشموليته ، عرف مجموعة قراءات و مداخلات حول «الآليات الدستورية الجديدة لتعزيز استقلالية القضاء» و «استقلال السلطة القضائية الواقع و الآفاق» و «معوقات الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة» و «التوثيق العدلي بين إكراهات الواقع و رهان الإصلاح» و «المسؤولية عن الخطأ القضائي في ضوء الفصل 122 من الدستور الجديد» و «دور مؤسسة المفوض القضائي في تطوير العدالة» إضافة إلى «محور تحديات إصلاح منظومة العدالة ومقاربة سوسيوقانونية» . يذكر أن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب فرع مراكش أسس في 17 فبراير سنة 2012، بعد تتويج للدستور الجديد بتخويل رجال القضاء الانخراط و تأسيس جمعيات مهنية، كما عمل منذ تأسيسه على بلورة مجموعة من الأنشطة و التي تساير تطلعات ومطالب القضاة بالدائرة الاستئنافية لمراكش. نادي قضاة المغرب فرع مراكش ،والذي يترأسه الأستاذ ابراهيم حدوش ،عمل أيضا في مجموعة محطات تناولت سلسلة إكراهات و مضايقات تعرض لها القضاة تباينت في حالاتها و زمان وقوعها ، كما ساهم في تطعيم المكتسبات في مجموعة ميادين تهم منخرطي الفرع في المجال الصحي و الاجتماعي. انفتاح فرع مراكش للنادي شمل عدة فعاليات مدنية ومهنية لها نفس التخصص و تتقاسم نفس هموم الإصلاح الجاد، خدمة للقطاع و لإسماع صوت القضاة باعتبارهم متدخلا رئيسيا وفاعلا محوريا في منظومة العدالة.